* دبي رويترز:
رفضت جماعة مجاهدي خلق المعارضة للحكومة الايرانية عرضا من الحكومة بالعودة الى ايران مقابل الندم على ما قامت به من معارضة مسلحة ضد طهران.
وكان متحدث باسم الحكومة قال ان ايران ابلغت معارضيها المسلحين في العراق ان بامكانهم العودة الى الوطن اذا ابدوا اسفهم على ما ارتكبوا من (جرائم) ضد الجمهورية الاسلامية.
وقال أحمد رحيمي المتحدث باسم وزارة الاستخبارات في مقابلة عبر الهاتف اذاعتها محطة تلفزيون العربية ومقرها دبي يوم الجمعة (فيما يتعلق بهذه الجماعة في العراق «مجاهدي خلق» .. نحن جادون في تنفيذ هذا القرار. منحتها جمهورية ايران الاسلامية رحمة منها هذه الفرصة).
واضاف (نضمن حياتهم ولن نعتقلهم رغم ان هناك بعض الذين ارتكبوا جرائم داخل وخارج ايران. اذا ابدوا اسفهم على ما فعلوا ولم يكرروا هذه الاخطاء.. عندئذ سنساعدهم في حل المشكلة وفي الحياة حياة كريمة في بلادهم).
وقال علي رضا جعفر زادة المتحدث باسم مجاهدي خلق في واشنطن (هذا اسخف شيء سمعته من مسؤول في النظام).
واضاف لرويترز انه يتعين على الحكومة الايرانية اولا اجراء انتخابات نزيهة واطلاق سراح السجناء السياسيين ووضع نهاية لعمليات التعذيب على حد قوله.
وشنت ايران قبلا غارات على معسكرات مجاهدي خلق في العراق انتقاماً لهجمات أو تفجيرات نفذتها الجماعة في اطار حملتها للاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية.
وقال رحيمي ان العرض جاء بعد ان طلبت اسر مجاهدي خلق المساعدة عقب بدء الحرب بقيادة الولايات المتحدة على العراق.
واضاف (انهم يعيشون مأساة الآن في العراق ولا يعرفون ماذا سيكون مصيرهم بعد انتهاء الحرب).
وقالت جماعات كردية عراقية ان مجاهدي خلق ربما يقاتلون مع القوات العراقية ضد القوات الامريكية والبريطانية الغازية لكن مجاهدي خلق نفت ذلك.
وجماعة مجاهدي خلق مدرجة على قائمة واشنطن (للمنظمات الارهابية). وتتهم واشنطن ايران ايضا برعاية الارهاب.
|