* القاهرة - إنصاف زكي:
عاد شعبان عبدالرحيم إلى صدارة المنافسة في سوق الغناء المصري بقوة بعد أن تم تصوير أغنيته الجديدة الضرب في العراق بطريقة الفيديو كليب حيث قفزت مبيعات ألبومه الجديد الذي يحمل عنوان الأغنية إلى قائمة المبيعات ليتنافس مع ألبوم جرح تاني للمطربة شيرين وعلم قلبي الغرام لعمرو دياب.
وبعد أن كانت المنافسة تنحصر بين شيرين ودياب وتفوق شيرين الملحوظ فيها بألبومها جرح تاني قفز ألبوم شعبان عبدالرحيم الضرب في العراق ليكون المنافس الثالث لهما على القمة فقد انتشرت أغنيته ضرب العراق انتشاراً كبيراً وأصبح كل من يسمعها يردد أغنياتها وخاصة أنها جاءت لتعبر عما يدور في صدور الغالبية العظمى من الشعب المصري تجاه ما يحدث في العراق.. الأغنية تخاطب الرئيس الأمريكي بوش وتقول:
الضرب في العراق مكنش عمره حل
شعب العراق مسكين
سيبوا العراق كفاية
تفتيش وفتشوها
مالقيوش سلاح دمار وبرضه بيضربوها
ويخاطب بوش قائلاً:
ها نزع السلاح مالو شىء جميل
هاتفتش العراق روح فتش إسرائيل
كفاية بقى تلاكيك خلاص الخلق ضاق
ماتشوفوا اسرائيل وسيبكم من العراق
سلاح دمار شامل موجود في إسرائيل
الضرب عيني عينك ما بيحترموش كبير
شارون خلاها بركة والدم زي المطر
وتمضي كلمات الأغنية
في يوم البرج واحنا ماشيين في دوامات ولو ألف ماتوا فيه كم ألف بسببوا مات
أدى العراق كمان من بعد الأفغان
ما حدش بكره عارف الدور على مين
والأغنية التي يصدح بها شعبان وتتردد على المقاهي وفي حافلات الركاب عادت به الى النجاح بعد فشل ألبوماته السابقة أمريكا يا أمريكا وبن لادن والكره شيء قليل يا إسرائيل وشارون خلاص اتجن وقد صادف هذه الألبومات سقوط مدوٍّ تضاعف بسقوط آخر أفلام شعبان في السينما وهو فلاح في الكونجرس وفيما يؤكد البعض أن الأغنية تعكس رأي الشارع في مصر وإن كلماتها مستوحاة مما تنشره الصحف إلا أنه لم يحقق ما سبق أن حققه ألبومه أنا بكره إسرائيل الأمر الذي يعزوه البعض إلى أن شعبان عبدالرحيم ظاهرة قد تضاءلت كثيراً وأنها كانت مثل البالونة التي تم نفخها وتوهمنا أنها قادرة على الصمود والوقوف في وجه الأعداء وهذا ما يؤكد على افلاسنا الفكري والفني تجاه ما يحدث على الساحة.
|