قال لي صديقي الصغير:
المسجد بيت الله، فيه نصلي الصلوات المفروضة، يصطحبني والدي معه عندما كنت صغيراً وهو ذاهب إلى المسجد، وعندما كبرت قليلاً صرت أذهب بنفسي بعد سماع الأذان وأصلي ثم أعود إلى منزلنا، أرتاح كثيراً عندما أصلي بالمسجد، إن مسجدنا نظيف لأننا جميعاً نعتني به دائماً ونحافظ على نظافته. وقد أعجبني صديقي وابن جارنا عندما شاهد قطعة ورق قد سقطت على الأرض فحملها ووضعها في صندوق النفايات خارج المسجد، أما جارنا الآخر فإنه يحرص على أن تكون رائحة المسجد عطرة دائماً، حيث يحضر معه البخور والعطور لتبقى رائحة المسجد جميلة، سعدت كثيراً عندما قال لي والدي يوماً: إننا نحرص على أن يكون بيتنا نظيفاً مرتباً، ومن الواجب أن نحرص على بيت الله أن يكون مرتباً ونظيفاً، أليس كذلك؟
ومنذ ذلك الحين وأنا أحب المسجد.. لكم تحية.
بدر العبدان
|