كان رئيس النادي الكبير ذكياً ولماحاً وهو يكتفي في رده على ذلك الذي اقحم نفسه بقوله «كاد ... أن يقول خذوني» في إشارة إلى أن ذلك هو صاحب الممارسات «المريبة» التي فاحت رائحتها وأزكمت الأنوف.
في النادي الشمالي غابت الإدارة والمدرب عن أول تمرين بعد الخسارة الثقيلة فيما كان حضور اللاعبين كاملاً. حقاً إنها معايير معكوسة.
اللاعب اعتقد أن نجوميته في المباريات الأخيرة ستسمح له بمهاجمة المدرب واتخاذ موقف صلب تجاهه لكنه فوجئ بتجاهله وتجميده مما سيجبره على التراجع السريع عن موقفه.
رغم انه هداف الفريق بلغة الأرقام ورغم انه الوحيد الذي يوجد اسمه ضمن قائمة أوائل هدافي الدوري إلا أن التجميد على دكة الاحتياط ما زال يقيده.
رغم انه من المقربين للإدارة إلا أن ذلك المراسل لا يجرؤ على الحضور إلى النادي ليلة المباراة لأسباب تشاؤمية!!.
لأن فاقد الشيء لا يعطيه فقد غاب عن اجتماع «النوايا الطيبة».
أجلسه على «الدكة» بهدف استفزاز العضو الغائب الذي ما ان شاهد ذلك الجالس حتى عاد فوراً وأخذ موقعه على «الدكة»!.
إقالة المدرب الوطني لا تعني شيئاً في مثل هذا الوقت المتأخر من الموسم وليس هناك ما يستدعي قرار الإقالة فوضع الفريق لا يمكن أن يساعد أي مدرب على عمل أي شيء.
لانه كان يعلم أن ضربة الجزاء غير صحيحة فقد أطلق تصريحاً وقائياً بقوله «ستجدون غداً من سيشكك فيها»!!.
أمين عام الاتحاد الاقليمي أحرجهم بقوله ان شغب اللاعبين الذين صعدوا لضرب الجمهور في المدرجات يقع تحت مسؤولية الاتحاد والأهلي بعد أن حاول بعض من يعنيهم الأمر «التملص» من الموضوع.
رغم انتهاء التصفيات وخروج الفريق الكبير منها إلا أن الإدارة ما زالت عند موقفها بالاحتجاج على مشاركة اللاعب البرازيلي مع الفريق الخليجي في التصفيات. هذا الموقف المثير للإعجاب سيكشف حقائق الممارسات في الاتحاد القاري.
لانه يسير وفق رؤية وتوجيه ثلة من المتعصبين فقد غاب عن اجتماع الوفاق لأن مثل هذه المبادرات لا تنسجم مع توجهاته.
غياب اللاعب العربي المتألق عن صفوف فريقه في لقاء اليوم أراح الفريق الآخر الذي كان عشمه أن يغيب زميله المدافع أيضا ليظفر بالفوز على طبق من ذهب ولكن بقاء المدافع أبقى حظوظ فريقه قائمة.
انتقدوا المعلق الفضائي الناجح لانه ينطق أسماء اللاعبين الأجانب بلغة أهلها. يا له من نقد «جاهل»!.
قرار إبعاد المدرب الوطني وتكليف مساعده بالمهمة لا يخرج عن بقية القرارات غير المدروسة التي تتخذ في ذلك النادي والتي أدت بالفريق الكروي الى مثل هذا الحال المؤسف.
|