«إذا لم تكن ضد الهلال فأنت معه ولماذا؟ لأنك هلالي.
وإذا لم تكن مع النصر فأنت ضده ولماذا؟ لأنك هلالي»
نظرية ومفهوم حاول النصراويون مرارا ترسيخه في الشارع الرياضي، وللأسف ان بعض الفرق بدأت تستخدم نفس المفهوم والسبب واضح جدا: الهلال يتزعم الأندية بتسعة وثلاثين بطولة منها 14 بطولة خارجية بينما اقرب منافسيه لديه 22 بطولة فقط.. البون شاسع وكبير، هذا بالإضافة إلى أن الهلال اصبح طرفا ثابت في البطولات خلال العشرين سنة الماضية فقد تعاقبت الأندية على منافسة الهلال على البطولات وبقي الزعيم العامل المشترك والحاضر في كل البطولات والذي يتغير هو النادي المنافس فمرة النصر وتارة الأهلي وتارة الاتحاد وتارة الشباب. هنا عرفت الاندية ومن خلال تجارب الماضي انهم لن يصمدوا كثيراً، اكتشفوا انه لا يمكن ان يتغلبوا على الهلال واللحاق به وان محاربته منفردين مستحيلة فقد جربوا في السابق منافسة الهلال فلم يصمدوا إلا سنين معدودة، السبب الآخر إسكات جماهيرهم المطالبة بالبطولات من خلال التشكيك ببطولات الهلال لتسلية هذه الجماهير المغلوبة على امرها فكيف تصل هذه الفرق لرقم البطولات الهلالي؟فأصبح هدف هذه الأندية القضاء على الهلال وايقاف نزيف بطولاته من خلال عدة قنوات، فمرة على شكل توأمه ومرة عن طريق الحملات الإعلامية المشتركة ذات الصيغة الواحدة لاستعداء الجميع على الهلال فأصبحنا لا نستغرب اقحام الهلال بعد مباراة محلية وهو ليس طرفا بها وانه يمثل الوطن خارجيا وقد حدث هذا عدة مرات ومرة برصد الميزانيات الضخمة لاختطاف نجوم الهلال.وبالطبع أصبح هذا مبرراً كافياً للكثير من القرارات المجحفة من قبل بعض الحكام واللجنة الفنية والأمانة العامة لظلم الهلال وغطاء كافياً لها، والامثلة كثيرة ولعل اقربها ايقاف اللاعب عبدالله الجمعان حتى اصبحت سابقات الايقاف وأولاها عادة لا تتكرر إلا عندما يكون طرفها لاعباً هلالياً فمن ايقاف سامي مباراتين بعد طرده بكرت أحمر عادي وحرمان فريقه من مباراتي المربع أمام الأهلي مرورا بايقاف الثنيان نفس المباراتين بعد صيده بالكاميرا الخفية التي لم ترصد احدا بعد ذلك، مرورا بمضاعفة عقوبة طرد الدوخي في كأس المؤسس مباراتين مرورا بإيقاف الجمعان عندما رفض التغيير في مباراة خارجية وايقاف الكاتو وايقاف العويران وايقاف وايقاف والقائمة تطول. وما يحز بالنفس ان باقي لاعبي الاندية يرتكبون نفس الاخطاء ويغض عنهم الطرف والامثلة كثيرة لا نريد الخوض بها فيكفي الهلال أعداء.
الأمانة العامة واللجنة الفنية
لن نعود للماضي مع انه ماض قريب لم يتعد السنتين منذ ان بدأت الأمانة العامة مهامها بأن قامت بالمصادقة على بطولات مناطق تنشيطية وصيفية ورمضانية وبطولات درجات اشبال وشباب للنصر تعدت الثلاثين بطولة وأرسلتها إلى الاتحاد الآسيوي لمزاحمة الهلال بلقب فريق القرن وبالمقابل رفض المصادقة على أكثر من سبعين بطولة للهلال مماثلة للمقياس النصراوي.لن نعود للماضي القريب ونتذكر حادثة عدم ارسال طلب الهلال لاستضافة البطولة الآسيوية وحفظه بالدرج وبالتالي استضاف البطولة نادي السد الذي تقدم بعد الهلال.دعونا نركِّز على ما حصل في هذه السنة من ازدواجية للمعايير على حسب ألوان الأندية ومزاجية في تطبيق القوانين في مسألة تأجيل مباريات الفرق المشاركة خارجيا، فعلى الرغم من ان الهلال شارك في بطولتين خارجيتين إلا انه اكثر الفرق مباريات في الدوري، فبدل ان يُريح تضغط مبارياته عقاباً له، وللتمثيل على الازدواجية في تطبيق القوانين فانه قبل البطولة العربية تقدم نادي الاتحاد بطلب تأجيل مباراته مع القادسية وتقدم الأهلي بطلب تأجيل مباراته مع الشباب وبالفعل تم قبول الطلبين وبالمقابل عندما تقدم الهلال بطلب تأجيل مباراته مع القادسية قبل البطولة الخليجية تم رفض الطلب وتم رفض طلب الهلال بتأجيل مباراته مع الاتفاق قبل البطولة الآسيوية على الرغم من موافقة الفريق المقابل بحجة ضغط الدوري؟؟وعلى الرغم من أن جدول تصفيات آسيا التي شارك بها الهلال في مدينة العين قد صدر قبل أكثر من ثلاثة أشهر إلا أن الأمانة «وهنا لا ندري أهو اهمال أم تعمد» قامت بوضع تاريخ بداية تصفيات كأس ولي العهد بعد انتهاء التصفيات الآسيوية بثلاثة أيام وتم رفض طلب الهلال تأجيل أولى مبارياته مع القادسية لأن التأجيل سيترتب عليه تأجيل مباريات الفرق الأخرى؟لا تعليق وشكرا لكم على دعم ممثل الوطن!!!
| 
