«أساي شيم بون»
تناولت مقالاً تحليلياً مطولا في صفحة الرأي بعنوان «كويزومي مازال منحازاً» عرض بالتحليل تشبث رئيس الوزراء «كويزومي» برأيه حتى بات واضحاً أن الحرب ليست بسبب تجاهل قرارات الأمم المتحدة من جهة العراق الأمر الذي ظل يسوقه مراراً وتكراراً وذلك بعد أن صرح بوش بأنها حرب وقائية، واستعرض المقال أسباب اختفاء رئيس الوزراء عن المؤتمرات الإعلامية منذ ذلك الوقت.
وفي مقال آخر بعنوان «تغيير حتمي بالعراق» تناول المخاطر التي تنتظر قوات التحالف داخل المدن بعد تحليل قوة المقاومة التي جابهها الجيش الغازي من جيوب المقاومة المنتشرة على طول الطريق نحو بغداد والطلب المتواصل للدعم الجوي الذي ينادي به جنود التحالف.
وتحت عنوان «لحظة العقل في مجلس الشيوخ» تناول تحليل طلب زيادة تمويل الحرب بعدم إجادة القراءة الصحيحة للحرب التي بات من الواضح أنها ستستمر لفترة أطول من الفترة المقدرة.
«ذا جابان تايمز»
عرضت في صفحتها الأولى أخباراً عديدة متعلقة بالحرب على العراق وفي مقال تناول الوضع الأوروبي خلال الحرب الراهنة حيث ان الانقسام قد تجاوز مرحلة العراق على خلفية علاقة فرنسا وألمانيا وروسيا بالولايات المتحدة لموقفهم من هذه الحرب ليصل إلى المطالبة بالتوازن الأطلسي وعدم تفرد الولايات المتحدة في قراراتها، حتى ان المقال أبان ان الانفصال سيكون أوسع ليشمل دولاً أكثر مما ينذر بعزلة أمريكية.
وفي مقال آخر بعنوان «الابتعاد عن حرب العراق» تناول القراءة التي تشير إلى تراجع الرأي العام الياباني نحو الحرب التي تدور حالياً في العراق الشيء الذي قد يؤدي الى تراجع الرأي الحكومي.
«نيهون كيزاي»
تصدرت صفحتها الأولى بالرفض القاطع من قبل الحكومة اليابانية بإغلاق السفارة العراقية تحت عنوان «اليابان ترفض طلب أمريكا إغلاق السفارة العراقية» تناولت فيه تصريح رئيس الوزراء الياباني بالرفض الذي أرسلته اليابان على الطلب الامريكي بإغلاق السفارة العراقية في طوكيو.
الاندبيندانت
أبرزت الصحيفة عنواناً كبيراً قالت فيه: «قد نكون قتلنا بعضا منهم» لتشرح من خلاله الحرب التي دارت بالنجف وراح ضحيتها عدد كبير من العراقيين ومعظمهم من المدنيين. كما عرض المقال الأهداف الرئيسية التي أدت إلى قصف التلفزيون العراقي حيث يندرج ذلك ضمن الحرب الدعائية الإعلامية التي تقودها الولايات المتحدة وترفض أي وسيلة تدحض ادعاءاتها حتى ولو كانت صادقة وتأتي بالمعلومات الدقيقة تحت مؤشر جديد يعرف باسم «حرب داخل الحرب».
وفي مقال آخر تحت عنوان «الحرب الصليبية على الإسلام» علق على الشعور بالعجز الذي ينتاب جميع المسلمين مستشهدا بالمظاهرات الغاضبة التي تجتاح العالم الإسلامي.
الى جانب الغموض الذي لازم قصف مناطق الجماعات الإسلامية المناهضة لنظام صدام فضلا عن تقديم الدعم للجماعات الأخرى.
كما تناولت الصحيفة خطابات صدام التلفزيونية وتأثيرها البالغ الذي بات واضحا من خلال تمسك الشعب العراقي ورغبته الشديدة في الدفاع عن ارضه مما يعني صعوبة مهمة بقاء الولايات المتحدة في المنطقة حتى وان نجحت في تنفيذ مخططاتها.
ذا كيب تايمز
افردت صفحتها الأولى لاخبار الحرب متناولة مقالاً بعنوان «على الأمم المتحدة استعادة سلطتها في الشؤون العالمية» على خلفية خطاب وزيرة خارجية جنوب أفريقيا «دلامين زوما» في البرلمان حيث طالبت من خلاله باستعادة الوحدة العالمية عبر الأمم المتحدة وسرعة معالجة الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق وتقليل حجم الكارثة الإنسانية. كما صرحت بان جنوب افريقيا لم تكن ضد الولايات المتحدة بل كان موقفها سعيا وراء الأمن والسلام العالمي.
وتطرق المقال إلى حديث الناطق الرسمي في الشؤون الخارجية للتحالف الديمقراطي «كولن اغلن» الذي طالب بان تكون التعددية في المجتمع الدولي هي المبدأ الرئيسي الذي يجب اتباعه.
وفي مقال آخر بعنوان «حرب العراق تقصم ظهر افريقيا» عرض الكاتب «ريتشارد توماس» جميع الآثار السلبية الداخلية الناجمة عن هذه الحرب وعدم شرعيتها.
وعمد إلى تحليل الآثار الأخرى التي تجاهلها الآخرون متمثلة في الضرر الذي ستتعرض له افريقيا من تحويل جميع الجهود نحو تطوير العراق الذي ستهدمه الولايات المتحدة في هذه الحرب الأمر الذي سيقلل من التركيز على الدعم الافريقي.
وتناول المقال حديث رئيس الجمهورية الذي صرح بطول أمد الحرب وامتداد تأثيرها على دول الشرق الأوسط.
|