الإندبندنت
كتبت على صدر صفحتها الأولى «البصرة تنتفض ضد صدام» و«القوات المتحالفة تبسط سيطرتها على ثاني كبرى المدن العراقية.. والهجوم على بغداد يتأخر بسبب الزوابع الرملية».
وتوسطت صورة جندي أمريكي يمسك بسلاحه وهو يقف وسط عاصفة رملية في الصحراء بالقرب من مدينة السماوة. وتوقع مراسل الاندبندنت في قطر شن القوات البريطانية هجوما على البصرة خلال الساعات القليلة المقبلة واقتحامها لدعم السكان الشيعة المحليين الذين خرجوا إلى الشوارع في ثورة على السلطات العراقية.
ونقل المراسل عن مصدر عسكري في مقر القيادة المركزية في قطر قوله: إن عدد المقاتلين العراقيين في البصرة قليل لكنهم بدءوا في إرهاب سكان المدينة، وأضاف المراسل أن الخطة العسكرية كانت تنص على أن تطوق القوات البريطانية البصرة للسماح للقوات الأمريكية بالاتجاه شمالا إلا أن مسؤولين بريطانيين باتوا يقرون بضرورة مهاجمة العناصر العسكرية العراقية في المدينة حين تتاح لهم الفرصة».
وتحت عنوان «بغداد تعد خنادق للمواجهة وسط قصف مستمر» كتب مراسل الصحيفة من العاصمة العراقية يقول: «بدأ سكان المدينة في حفر خنادق دفاعية عميقة في كل مكان حتى في ساحة متحف الآثار العتيقة».
وقال المراسل: إن رجال القبائل والعشائر الذين ادوا دورا رئيسيا في مواجهة القوات المتحالفة في الجنوب لديهم أسلحة متطورة.
ومن العناوين الأخرى في الاندبندنت «الزوابع الرملية تحاصر القوات المتحالفة في الصحراء» و«تكاليف الحرب بلغت 75 مليار دولار أمريكي ولا تزال في ارتفاع». واستطلعت الصحيفة آراء سبعة من كبار جنرالات الجيش في العالم، بينهم ثلاثة بريطانيين وثلاثة أمريكيين وروسي واحد حول مستقبل الحرب في مقالة بعنوان:«هل تواجه استراتيجية الحلفاء مشاكل؟» وبشأن الأزمة الإنسانية الوشيكة في البصرة قالت الصحيفة في مقال لها: إن هناك احتمالات اندلاع عدوى مرض الكوليرا بينما تحاول منظمة الصليب الأحمر إعادة إمدادات المياه الصالح للشرب إلى سكان البصرة.
الدايلي تلغراف
اختارت عنوانا لصفحتها يقول: «انتفاضة دامية في البصرة» و«العراقيون يقصفون مواطنيهم» و«مشاهد لمذابح فظيعة» والدبابات البريطانية على استعداد لدخول البصرة، وأضاف «إنها مذبحة».
وقال المراسل: إن قائد القوات البريطانية التي تطوق البصرة بدأ يضع خططا لاقتحام وسط المدينة لمساعدة المنتفضين والحيلولة دون وقوع مذبحة.
وفي تحقيقها حول انتفاضة البصرة نشرت الصحيفة مقالتين أخريين بعنوان «المسلحون العراقيون يسدون منافذ الهروب من المدينة المحاصرة»، والبصرة تلعب دورا رئيسيا في تحول قوات الغزاة إلى قوات تحرير».
وتحت عنوان امتد على الصفحتين الثانية والثالثة يقول «أينما استدرت أجد أحدا يحاول قتلي! حيث نقل مراسل الصحيفة المرافق لقوات البحرية الأمريكية مشاعر الجنود من المقاومين العراقيين، وتحدث عن مخاوفهم من تطورات الحرب.
وفي مقال آخر كتب مراسل الصحيفة في واشنطن أن هناك خلافات بين الجنرالات السابقين ووزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد.
وقال المراسل: إن الوزير يواجه انتقادات شديدة بعد مرور خمسة أيام فقط على اندلاع القتال بسبب أعداد الحشود العسكرية غير الكافية التي جندها للحرب.
ويقول منتقدوه إن اندفاع تلك القوات نحو بغداد ترك الفلول الخلفية من الجنود معرضة لخطر كبير لأن رامسفيلد رفض على الدوام رصد قوات إضافية للقتال.
الغارديان
عنونت صفحتها الأولى: «القوات المتحالفة تحاصر البصرة»، «المدفعية البريطانية تقصف ضواحي البصرة» و«تقارير عن تمرد محلي ضد صدام» و«مواقع الحرس الجمهوري في بغداد تحترق».
وتناولت الصحيفة في مقال مطول مجريات الحرب ليوم أمس واختارت صورة غلب عليها اللون البني للعاصفة الرملية في جنوب العراق وقد تمدد جندي أمريكي وجلس آخر بالقرب من دبابتهما.
وتحت عنوان «بغداد: صراع من أجل البقاء بالرغم من الصواريخ وغبار العواصف الرملية» كتبت مراسلة الصحيفة مقال تحدثت فيه عن معاناة سكان العاصمة وهم ينتظرون المعركة الكبرى، وحول ما تردد عن اندلاع انتفاضة في البصرة نشرت الصحيفة تحت عنوان «البريطانيون يخططون للاستيلاء على البصرة بالقوة» مقال جاء فيه أنه بالرغم من مخاوفهم من حرب العصابات فإن القادة البريطانيين قرروا الاستيلاء على البصرة».وبخصوص مجريات الحرب أوردت الصحيفة ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية عن مقتل 300 جندي في مواجهات بالقرب من النجف، كما عرضت بالرسوم البيانية والخرائط الوضع الميداني وجبهات المعارك وقالت إن القوات المتحالفة تمكنت من السيطرة على معبر الفرات وأن البريطانيين أكملوا سيطرتهم على ميناء أم قصر.ومن العناوين الأخرى في الغارديان «الأمم المتحدة تناشد لجمع تبرعات بقيمة مليار دولار في أكبر حملة مساعدات» و«الشيعة يهابون صدام ولا يثقون بالولايات المتحدة» و«المنفيون العراقيون يضعون نزعتهم الوطنية قبل كل اعتبار ويعودون إلى بلادهم لمقاتلة الغزاة» و«اليمينيون في الإدارة الأمريكية يرفضون أي دور للأمم المتحدة في عراق ما بعد صدام».
التايمز
تصدرت صفحتها الأولى بعنوان عريض «الثوار ينتفضون ضد صدام» وتحدثت الصحيفة عن «تقارير اندلاع ثورة في البصرة» و«الموالون لصدام يطلقون النار على أهالي المدينة» و«القوات البريطانية والأمريكية ترد بقوة».ونشرت الصحيفة صورة لجندي أمريكي في أم القصر وهو يناول صبيانا عراقيين قطعا من الحلوى.وحول الزوابع الرملية التي عرقلت تقدم القوات المتحالفة كتبت الصحيفة مقالاً تحت عنوان: «أحوال الطقس في أوروبا هي السبب في العاصمة الرملية» و«رياح الزوابع الرملية تختبر أعصاب مشاة البحرية ومعداتهم».وخصصت الصحيفة صفحة كاملة لتحليل الوضع العسكري حول العاصمة العراقية: «رجال الميليشيات يستعدون لخوض قتال المدن في شوارع بغداد»، و«قوات النخبة التابعة لصدام تتخندق في آخر اختبار لقدراتها».
|