Friday 28th march,2003 11138العدد الجمعة 25 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أول الغيث قطرة أول الغيث قطرة

ذكرياتي
بهدوء تسللت إلى فراشي.. أمد جسدي المرهق.. المتعب من كثرة الأفكار.. أقلب صفحات الذكريات..
التمس بصيص أمل.. أبحث داخلي عن عذر لروحي يريح قلبي المتعب الملهث لايجاد جواب يريح من كثرة الأفكار.. أتقلب يمينا.. وذات الشمال كأني انسان يمشي حافي القدم على رمضاء.. في يوم صيف حار لا يطاق.. قد اشتعل من حرارة الشمس.. في صحراء.. ويمر في عيني شريط الذكريات.
ذكرى تعجبني.. تفرحني.. تضحكني فاسرح معها على سحاب الأحلام.. وذكرى تؤلمني.. تحزنني.. تجرحني.. تبكيني فأبحث عن جواب لتساؤلاتي.. لماذا؟!.. وكيف!؟.. فلا أجد سوى دمعي.. والبكاء خير صديق.. فأبكي.. وأبكي..وأبكي..حتى.. تغرقني دموعي.. وتنهار قواي من ذكرياتي المؤلمة.. متعبة.. مرهقة.. وبهدوء يتسلل النعاس إلى جفوني ليسدل النوم ستاره مسرحيتي.. ناهياً فصله الأخير..؟؟ فهل ما زلت لمسرحيتي بقية؟
ظل ألم
التوحد
أنا إنسان توحدي..
نعم لا تستغربي مني.. هذا الكلام الغريب..
والسبب..؟لأنني
بأفعالي..وتصرفاتي..
وهمساتي..وحركاتي..
وجميع سلوكياتي..
متوحداً أنا بك بكل ما فيني.. لأنني
لا أحب إلا أنت..ولا أفكر إلا فيك..
ولا أرى في هذا الكون سواك.. أنت..
نعم.. أفعالي قليلة جداً.. من صدقها..
أجعلها من لهفتها تصل إليك..
بكل ما فيني من جنون وطبيعة..
بكل ما فيني من طفولة..
فأنا أحب أن تكوني لي أنا وحدي..
وأن أكون أول وآخر اهتماماتك الصغيرة والكبيرة..
وأن أكون تنهيده رضا تخرج من أنفاسك الطاهرة..وأن أكون لحظة صغيرة بين أياديك الحانية..وأن تكوني لي الظل والربيع المحاط بباقات الأزهار والعبير الباردة
وأن تكوني لي الدمعة التي تذرف خوفاً وشوقاً إليك..

أحمد القاضي /الرياض
ما بعد العيد..
بقايا العيد.. هنا توحي بأيامه الجميلة..
لوحات متفرقة تحمل تهاني العيد..
وتتمناه للجميع
أنتهى العيد.. وعاد كل شيء إلى هدوئه
لكننا احتفظنا بفرحة داخلنا.. وبسعادته في قلوبنا
لنجمل بها أيامنا القادمة..
انتهى العيد.. وبقاياه ما زالت تلوح بقدومه
والأحرف تتمنى أن نكون من عواده..
كانت أجمل بقاياه
صورة فجر العيد..
الذي أهدانا أطهر ابتسامة
فإشعاعة شمسه.. محت تراكم العام كله.
كنا نعيش العام شبه احساس خامد
لكن العيد وحده.. يوقظنا بلطف..
لنعانق بحب..
ونهنئ بصدق..
وننسى في لحظات كل ما فعله العام.. وفرقت بينه الأيام..
في العيد.. وفجره الجميل.. جعل المشاعر أطهر والضمائر أنقى
والقلوب أقرب..
فرح العيد انتهى.. وتهانيه.. وحتى الحلوى.. بعدها نستيقظ لنعود إلى روتيننا الممل..
لكن.. في داخلنا نتمنى.. أن يدوم فجر العيد ويصحو معنا ولكن في كل لحظة
حضوره البعيد.. الذي يجعل عواطفنا بالحب تنعم وتسعد..
وتبقى مشاعره داخلنا.. طهر لا تعبث به الأيام..
نويّر بنت مطلق العتيبي
وهج الأمل - الرياض
يا نفس أعلمي
يا نفس لماذا هذا الهم؟ لماذا ذلك الغم؟
لا تشتكي الحزن.. لا تشتكي اليأس - لا تجزعي - لا ترهقي بل ثقي أن كل شيء مقدر لك وأنت جنين واجزمي أن السعادة في طاعة الإله الواحد والشقاوة في الاعراض وعصيان الخالق..
يا نفس اعلمي أن الصبر نور ولا تجزعي «إنما يوفى الصابرون أجرهم» والتفاؤل بشر وأمل ولا تيأسي من تفاؤل بالخير وجده.والابتسامة سلام ومحبة ولا تكدري انها صدقة عند الله لك.
يا نفس اعلمي.. التوبة هداية ولا تقنطي «ان الله يغفر الذنوب جميعا».
يا نفس الحياة ممر وتذكري كل من عليها فان والآخرة مقر واعلمي «والآخرة خير وأبقى».
يا نفس الرضا والقناعة واعلمي كل شيء من عند ربك الرحيم
يا نفس هيا للبسمة والحب والعمل في رضا الرحمن، تنال السعادة والمحبة وجنات الخلد ذلك مطلب انسان.
هادي بن لهد العنزي /الرياض
حياة انسان
هي الحياة.. عبارة نرددها بمرارة.. كلما اصطدمنا بسلاسل التعقيد فيها.. وهي ليست وليدة اللحظة أو الصدفة.. بل البشر.. هم أصحاب الريادة دونما منازع.. فتعقيد الأمور بداية من الأمور البسيطة في حياتنا الى أصعب الأمور في مختلف المواقع الوظيفية يجدها أصحاب النفوس الضعيفة والمريضة معا.. كل ذلك لكي تشعر بمقدار من الأهمية وهذه هي فرصتها.. التي تقدر بثمن.. سوى ثمن استغلال حاجات الناس.. فالدنيا دوارة.. فاليوم لك وغد عليك.. ولكن من يستوعب تلك الحكمة التي يغفلها الكبير قبل الصغير.. لأنهم بمنتهى البساطة يعتقدون.. عبثاً ان تلك الصحة ستدوم.. وذلك الكرسي، لن يتغير بتغير الأيام والظروف.. هكذا الإنسان الذي لا يملك في حقيقة الأمر شيئاً يذكر سوى الآراء والاخلاص التي تجعل منه انساناً بكل ما تعني هذه الكلمة، ما عدا ذلك فهو شيء سيتحول إلى عظام تحت الثرى.. عندها ماذا ينفع الحال؟ وهل تخدمه سلطته؟! وهل يملك صكوك الغفران لكل من أساء لهم؟!
يا لها من لحظات مريرة لم يفكر فيها الكثير، ومن فكر.. استبعد.. ولكنها الحياة لا تدوم لأحد..
فاطمة سعد الجوفان

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved