|
ها هي الأحلام تذهب في غمضه عين.. ان سألت نفسي ما السبب أجابت النفس لا أعلم.. لا أعلم.. هي الأماني هي الأحلام هكذا تعبث بك.. ترهقك تجعلك تلهث وراءها.. وفي لحظات تختفي لتصبح مجرد قطعة من خيال.. بل من سراب.. آه تعبت حقاً تعبت.. وتمنيت ولكن ما أشقى هذا التمني.. نعم لقد أشقتني الحقيقة وجعلت مني لعبة تتسلى بها.. علمت أن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.. علمت لذة وحلاوة تحقيق الحلم وعلمت.. وعلمت.. وعلمت.. وكل ما علمت أتعبني وأرهق أفكاري.. هي قصة ولكن قصة «؟؟!!» لا أعلم لماذا لم أحكم عليها بعد.. نعم لقد انجرحت جرحاً في صدري لن يبرأ.. هي الحقيقة هكذا.. عندما تعبث بك تهلكك بل تميتك وتحييك في اليوم ألف مرة.. تجعلك حقاً شخصاً مشتت الذهن فقد تريد الهروب من واقع تعيشه من واقع صعب.. من حقيقة لا ترحم.. لا يهمها.. تقتلك كيفما تشاء ولكن المهم هي تعذيبك... هي أن تجعلك تسعى وراء المستحيل لتكذيبها ولكن كنت أنت الخاسر فهي لم تبدأ معك المعركة إلا وهي متأكدة كل التأكيد من الفوز.. انها ذكية.. حقاً ذكية.. هي الحقيقة تعبث بك كيفما تشاء.. وتحصرك في دوامة مع مجتمع سرمدي.. آه كيف يكون ذلك صحيحاً.. مستحيل أن يحدث هذا.. فتجيب بكل هدوء وبكل ثقة «أنا الحقيقة».. ستقبل بي شئت أم أبيت.. وتظل كلماتها الأخيرة تستقل ذاكرتي.. وتخرق جزئيات أذني لأسمعها بصوت قاس «أنا الحقيقة ستقبل بي شئت أم أبيت».. أيتها الحقيقة أرجوك توقفي.. ستحيليني إلى الفناء.. توقفي لا تكوني قاسية.. أرجوك.. فتجيب لماذا إذاً ظللت تلاحقني.. اعلم أن كل حقيقة تشك في أمرها هي ليست من صالحك.. لا ..لا انه يصرخ صرخات مؤلمة أرجوك يجب أن تكوني تلك الحقيقة الصادقة.. قالت أنا هي.. قال كيف هذا.. لا.. أنك الحقيقة الكاذبة.. فقالت.. ألا ترى أن العالم بأسره أصبح كئيباً.. أصبح كاذباً.. صادقاً.. بل وأصبح «غامضاً».. أنا الحقيقة.. أنا الحقيقة.. ستقبل بي شئت أم أبيت.. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |