الاندبيندانت
أبرزت الصحيفة عنواناً كبيراً قالت فيه: «قد نكون قتلنا بعضا منهم» لتشرح من خلاله الحرب التي دارت بالنجف وراح ضحيتها عدد كبير من العراقيين ومعظمهم من المدنيين. كما عرض المقال الأهداف الرئيسية التي أدت إلى قصف التلفزيون العراقي حيث يندرج ذلك ضمن الحرب الدعائية الإعلامية التي تقودها الولايات المتحدة وترفض أي وسيلة تدحض ادعاءاتها حتى ولو كانت صادقة وتأتي بالمعلومات الدقيقة تحت مؤشر جديد يعرف باسم «حرب داخل الحرب».
وفي مقال آخر تحت عنوان «الحرب الصليبية على الإسلام» علق على الشعور بالعجز الذي ينتاب جميع المسلمين مستشهدا بالمظاهرات الغاضبة التي تجتاح العالم الإسلامي.
الى جانب الغموض الذي لازم قصف مناطق الجماعات الإسلامية المناهضة لنظام صدام فضلا عن تقديم الدعم للجماعات الأخرى.
كما تناولت الصحيفة خطابات صدام التلفزيونية وتأثيرها البالغ الذي بات واضحا من خلال تمسك الشعب العراقي ورغبته الشديدة في الدفاع عن ارضه مما يعني صعوبة مهمة بقاء الولايات المتحدة في المنطقة حتى وان نجحت في تنفيذ مخططاتها.
ذا كيب تايمز
افردت صفحتها الأولى لاخبار الحرب متناولة مقالاً بعنوان «على الأمم المتحدة استعادة سلطتها في الشؤون العالمية» على خلفية خطاب وزيرة خارجية جنوب أفريقيا «دلامين زوما» في البرلمان حيث طالبت من خلاله باستعادة الوحدة العالمية عبر الأمم المتحدة وسرعة معالجة الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق وتقليل حجم الكارثة الإنسانية. كما صرحت بان جنوب افريقيا لم تكن ضد الولايات المتحدة بل كان موقفها سعيا وراء الأمن والسلام العالمي.
وتطرق المقال إلى حديث الناطق الرسمي في الشؤون الخارجية للتحالف الديمقراطي «كولن اغلن» الذي طالب بان تكون التعددية في المجتمع الدولي هي المبدأ الرئيسي الذي يجب اتباعه.
وفي مقال آخر بعنوان «حرب العراق تقصم ظهر افريقيا» عرض الكاتب «ريتشارد توماس» جميع الآثار السلبية الداخلية الناجمة عن هذه الحرب وعدم شرعيتها.
وعمد إلى تحليل الآثار الأخرى التي تجاهلها الآخرون متمثلة في الضرر الذي ستتعرض له افريقيا من تحويل جميع الجهود نحو تطوير العراق الذي ستهدمه الولايات المتحدة في هذه الحرب الأمر الذي سيقلل من التركيز على الدعم الافريقي.
وتناول المقال حديث رئيس الجمهورية الذي صرح بطول أمد الحرب وامتداد تأثيرها على دول الشرق الأوسط.
|