شهد معرض جنيف للسيارات ظهورا ضعيفا لمحركات الأسطوانات الثماني وظهرت محركات الأسطوانات العشر مكانها واتجه اغلب صانعي السيارات إلى تزويد سياراتهم بتلك المحركات الجبارة.
فلقد قامت لامبورغيني وبورشة واودي و بي ام دبليو بعرض سياراتها الرياضية والمجهزة بمحركات ذات عشر اسطوانات لجذب فئة اكبر من الزبائن.
فشركة لامبور غيني عرضت سيارتها الجديدة جيرلاردو المزودة بمحرك جديد من عشر اسطوانات و40 صماماً مصنوعاً من الالمنيوم سعته 0 ،5 ليترات وتبلغ قوته 500 حصان وهي مزودة بدفع رباعي متطور.
وتم صنع هيكل جيرلادو من الالمنيوم وهو من تطوير شركة اودي مما اكسبها خفة الوزن اذ يبلغ وزنها فارغة 1430كيلو غراماً من دون التأثير على مستوى صلابة الهيكل وتزيد سرعة لامبورغيني جيرلادو عن 300كلم/الساعة.
اما اودي فلقد عرضت سيارتها الرياضية نوفولاري وزودتها بأقوى محرك تصنعه شركة اودي وهو من عشر اسطوانات سعة 0 ،5 ليترات ومشحون بتوربينين مما يجعل قوة المحرك تصل إلى 600 حصان وسيارة نوفولاري مزودة بنظام اودي كواترو.
وتبلغ السيارة سرعة100كلم في 1 ،4 ثانية، وقد تم تحديد سرعة السيارة الكترونيا على سرعة 250كلم.
وقامت شركة بورشة بعرض سيارتها بورش كاريرا جي تي الرياضية وزودتها بمحرك ذي عشر اسطوانات سعته 5 ،5 ليترات وتبلغ قوته 558 حصان مما يجعلها تتسارع من 0 إلى 100كلم في اقل من 4 ثوانٍ.
وهناك أيضا اتجاه لشركة بي ام دبليو في تجهيز سيارتها X5 الرباعية الدفع بمحرك من 10 اسطوانات.
ولا ننسى سيارة دودج فايبر التي زودت بمحرك شاحنة من عشر الاسطوانات وبسعة 3 ،8 ليترات وذلك منذ عدة سنوات.
ولقد بدا واضحا في الفترة الاخيرة استحواذ محرك الاسطوانات العشر على مكانة خاصة عند معظم مصنعي السيارات واستيلائه على مكانة محرك الاسطوانات الثماني بعد ان كان لمحرك الاسطوانات الثماني نصيب الاسد في اغلب السيارات الرياضية وسيارات الدفع الرباعي وترجع اسباب هذا الاتجاه الجديد إلى محركات الاسطوانات العشر إلى تطور تقنية المحركات وإلى ان محركات الاسطوانات العشر على الرغم من صغر حجمها بالنسبة لمحركات الاثنتي عشرة اسطوانة ولكنها تعطي قوة مقاربة لها وباستهلاك وقود اقل من محركات الاثنتي عشرة اسطوانة ولا ننسى طبعا ان جميع محركات سيارات الفئة الاولى الفورميلا واحد هي من عشر اسطوانات.
وبالنسبة لفورد وجنرال موترز فاحتفظت بمحرك الاسطوانات الثماني في الوقت الراهن ولم تشر إلى انها سوف تستغني عن هذا المحرك في طرازاتها المستقبلية.
|