* لوس انجليس - رويترز:
طرحت اغنية (نريد السلام) التي يؤديها المطرب العراقي كاظم الساهر مع نجم موسيقى الروك الامريكي ليني كرافيتز على الانترنت لينضما بذلك إلى قائمة من النجوم الذين طرحوا اغاني مناهضة للحرب على الانترنت لتخطي سوق الاذاعات الحذر.
وسبقهما إلى ذلك فرقة (ار.اي.ام) وفرقة بيستي بويز وجون ملينكامب وفرقة ريدج اجينست ذا ماشين فرونتمان زاك دو لا روكا وطرحوا اغاني مناهضة للحرب على الانترنت خلال الاسابيع القليلة الماضية.
وطرح كرافيتز اغنية (نريد السلام) التي سجلها الاسبوع الماضي في ميامي مع الساهر على موقع روك ذا فوت على الانترنت وهي منظمة امريكية وطنية تشجع الشباب على المشاركة في السياسة.
وقال كرافيتز الذي نظَّم عام 1991 تجمعا من النجوم ادى اغنية جون لينون عضو فريق البيتلز الشهير (اعطوا السلام فرصة) انه اختار موقع روك ذا فوت على الانترنت بسبب موقفه «القوي من الشبان ودفاعه عن حرية التعبير».
ومع اظهار استطلاعات الرأي تزايد في عدد الامريكيين المؤيدين للحرب اتخذت المحطات الاذاعية موقفا حذرا من اذاعة اغنيات تشجب الحرب.
وفي وقت سابق من الشهر خفضت محطات الاذاعة الموسيقية اذاعة اغنيات فرقة ديكسي تشيكس بنسبة 30 في المئة بعد أن انتقد اعضاء الفرقة خطط الرئيس الامريكي جورج بوش لضرب العراق.
ورغم هذا الموقف حققت فرقة بيس كيبر نجاحا ملحوظا للحركة المناهضة للحرب على الموجات الاذاعية.
لكن حرص بعض النجوم على الابتعاد عن الجدل المثار حول الحرب وقال مساعدو النجة مادونا التي تستعد لطرح اغنية بعنوان (الحياة الامريكية) أن الاغنية ليست مناهضة للحرب لكنها تدعو للسلام.
وقالت ليز روزنبيرج المتحدثة باسم مادونا «اغنية مادونا (الحياة الامريكية) ليست مناهضة للحرب على الاطلاق ولا هي سياسية بأي حال من الاحوال».
لكن فيلم الفيديو الذي يصور الاغنية يظهر نجمة الغناء والسينما مادونا وهي ترتدي الزي العسكري وتلقي قنابل يدوية بينما يظهر في الخلفية في لقطات متسارعة عارضات ازياء وجنود واطفال قتلى.
|