* بريدة تغطية عبدالرحمن التويجري وماجد التويجري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفل وافتتاح معرض وسائل الدعوة إلى الله الرابع «كن داعياً» مساء أمس الأول الثلاثاء في مقر مركز القصيم للمعارض والمؤتمرات الدولية بطريق الملك عبدالعزيز الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية.
وكان باستقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وسعادة وكيل امارة منطقة القصيم علي بن سليمان السويلم وفضيلة الدكتور أحمد الصبان وكيل وزارة الشؤون الإسلامية ومدير عام الفرع بالقصيم الدكتور علي بن محمد العجلان وفضيلة رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ منصور بن مسفر الجوفان.
وقد بدأ الحفل الذي حضره فضيلة الدكتور صالح بن غانم السدلان أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني ومسئولو وزارة الشؤون الإسلامية ومديرو العموم وجمع من المسؤولين في المنطقة من مدنيين وعسكريين حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم رحب الاستاذ محمد بن سليمان الضالع براعي الحفل والحضور الكرام وشكرهم على تشريفهم المبارك الذي يعتبر انطلاقاً حياً لأهمية الدعوة الى الله.
تلا ذلك كلمة الجهة المنظمة القاها فضيلة الدكتور علي بن محمد العجلان مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أورد فيها أهمية الدعوة إلى الله، وأن شأنها عظيم وأمرها كبير وثوابها جزيل اذ هي طريق الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام.
وأوضح بأن الداعية الحكيم البصير هو الذي يعمد إلى استخدام مختلف الوسائل بأنواعها وأشكالها بحيث يدرك أن تقنيات الحضارة والعصر ما هي إلا وسائل يسرها الله لنا وسخرها لتكون في خدمتنا.
وقال الدكتور العجلان، ونحن اليوم وتحت رعاية كريمة من لدن سمو أمير منطقة القصيم نسعد بافتتاح المعرض الرابع لوسائل الدعوة إلى الله «كن داعياً» في منطقة القصيم ولأول مرة في تاريخ هذه المنطقة الذي يهدف إلى التعريف بمختلف وسائل الدعوة إلى الله المسموعة والمرئية والمقروءة إضافة إلى التعريف.. بجهود المملكة في مجال الدعوة إلى الله ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية وغيرها من الجهات الحكومية التي تكاد أن تقول: إن كل جهة منها لها جهود واضحة في الدعوة إلى الله.
أعقب ذلك كلمة الجهات المشاركة بالمعرض ألقاها نيابة عنهم الدكتور إبراهيم بن محمد أبوعباة رئيس جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني.
بعد ذلك ألقى معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد كلمة بهذه المناسبة بدأها بحمد الله تعالى والصلاة والسلام على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال: إنها لمناسبة جد سعيدة وتبعث الفرح والسرور في الأنفس إذْ كانت ببيان ميدان من أعظم الميادين التي يحبها الله ويرضاها الا وهو ميدان الدعوة إلى الله.
وأشار آل الشيخ في كلمته. الى أن وزارة الشؤون الإسلامية قامت بتوجيهات كريمة من قيادة هذا البلد من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله قامت هذه الوزارة بترتيب أوضاع الدعوة إلى الله في أنحاء كثيرة وفي ميادين متنوعة وما هذا المعرض الرابع لوسائل الدعوة إلى الله الذي يحمل شعار «كن داعيا» في منطقة القصيم المحبوبة الإمثال لهذه العناية لتلك التوجيهات الكريمة.
وأوصى معاليه الجميع بأن يكون همّ الدعوة لديهن مستمراً وخاصة في هذا الوقت لان فيه النفع العاجل والآجل للعباد.
واختتم كلمته قائلا: وبهذه اقدم الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على هذه الرعاية وعلى حضوره لهذا الحفل وعلى كل جهد وتوجيه من يقوم به لفرع وزارة الشؤون الإسلامية، والشكر موصول لجميع أصحاب الفضيلة العلماء والإخوة الدعاة والمسؤولين في الإدارات الحكومية على التعاون الكبير الذي تلقاه منهم هذه الوزارة بكل مكان.
وفي هذا المعرض بخصوصه اشكر كل الجهات والأشخاص والاخوة الذين دعوا هذا المعرض وأسهموا فيه.
سائلا الله تعالى ان يحقق للجميع النجاح والتوفيق في سبيل الدعوة إلى الله.
كلمة سمو أمير منطقة القصيم
بعد ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم كلمة بهذه المناسبة قال فيها:
اهلا بك معالي الوزير واهلا بصحبك الكرام الذين يشاركون في فعاليات هذا المعرض وأهلا بالمسئولين في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الذين عشنا معهم منذ عدة اشهر لتجهيز هذا المعرض وهو في محطته الرابعة ولاشك ان هذا منطلق جديد من منطلقات الدعوة في هذه البلاد التي تفخز بهذا الأسلوب وبهذا المنهج وبهذا الطريق الذي تعتبره شرفاً لها.
فنحن أمة دعوة قبل أن نكون دولة نفط ولذلك فإن كان يجوز لي ان انوب عن اخوتي أبناء منطقة القصيم بأن أرحب بكم جميعاً في هذا اللقاء وان اشارك معاليكم والحضور افتتاح هذا المعرض في أولى فعالياته فإننا نسعد جميعاً بالجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد والمنهج السليم الذي تسير عليه في أسلوب الدعوة وفي تنظيمه وفي وضع المنهج السليم لها واختيار الفضلاء ممن يقوم بهذا الدور كل في موقعه.
وإني لجد سعيد بفرع الوزارة في هذه المنطقة وبزميلي مدير عام الفرع الدكتور علي العجلان وزملائه الكرام سواء في الإدارة العامة هنا أو في المحافظات والمراكز في جميع أعمالهم.وفي المنهج السليم الذي يتبعه الفرع في التنسيق والترتيب والتنظيم لتهم الفائدة ويقوم الخير كله متواجدا في كل مكان يذهب إليه كل مسلم.
نحن نتوكل على الله في كل أمر ونسير وفقاً للكتاب والسنة، وهذه الدولة برعاية ولاة الأمر جعلوا من هذا المبدأ أساساً متيناً لهذه الجهود ومن يتوكل على الله فهو حسبه.
وفي نهاية الحفل كرّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بالدروع التقديرية للرعاة والداعمين لنشاطات المعرض والمخيم الدعوي المصاحب للمعرض من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
ثم تفضل سموه الكريم بقص شريط الافتتاح معلناً انطلاق فعاليات المعرض الرابع لوسائل الدعوة إلى الله «كن داعيا» وقام سمو أمير منطقة القصيم بصحبة معالي الوزير والحضور الكرام بجولة على أجنحة المعرض المختلفة وشاهدوا ما تم عرضه من قبل الجهات المشاركة من كافة مناطق ومحافظات المملكة من القطاعات الحكومية والأهلية والمؤسسات الخيرية والتعاونية.
هذا وقد تلقى سموه الكريم عدداً من الهدايا والدروع التذكارية من بعض الجهات المشاركة حيث سلم الدكتور إبراهيم أبوعباة درعا لسموه الكريم وآخر لمعالي الوزير من جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني وغير ذلك.
وغادر سموه الكريم وصحبه .
| 
