* سول رويترز:
أبلغت كوريا الشمالية مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة أنها ستواصل استعداداتها لاستئناف تشغيل محطتها لإعادة المعالجة النووية إلى أن توافق الولايات المتحدة على عقد محادثات ثنائية.
وقال مبعوث الأمم المتحدة موريس سترونج أمس الاربعاء: إن المسؤولين في بيونج يانج أبلغوه أنهم لا يعتزمون تصنيع أسلحة نووية لكنهم «سيواصلون اتخاذ خطوات يحتاجونها لمصالحهم الاقتصادية والأمنية إلى أن يأتي الوقت الذي تعقد فيه مفاوضات جادة بشأن تلك القضايا».
وقال سترونج للتلفزيون: إن الكوريين الشماليين الذين التقى بهم الأسبوع الماضي لم يكونوا واضحين بشأن هل سيبدؤون تشغيل محطة إعادة معالجة الوقود النووي في موقع يونجبيون أو متى سيبدؤون لكنهم أصروا على أنهم «يحتفظون بالحق في عمل ذلك».
وموقع يونجبيون شمالي العاصمة بيونج يانج أعيد فيه بالفعل تشغيل مفاعل نووي صغير، ويضم المجمع محطة لإعادة المعالجة كانت قد جمدت مع المفاعل بمقتضى اتفاقية وقعت مع الولايات المتحدة عام 1994 لوقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية وهي الاتفاقية التي لم تعد سارية الآن.
وقال سترونج إن بيونج يانج تشعر بقلق من أنها ربما تكون الهدف التالي لعمل عسكري أمريكي بعد العراق لكنها تشعر برضا لبيانات واشنطن الشفوية انها لا تنوي غزو كوريا الشمالية لكنها تريد تأكيدات أقوى.
وأضاف سترونج الذي وصل إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول لاطلاع المسؤولين فيها على نتائج محادثاته في بيونج يانج أن الكوريين الشماليين «يشعرون من ناحية باطمئنان للبيان الأمريكي بأنهم (الأمريكيين) لا يعتزمون مهاجمة كوريا الشمالية وأنهم يريدون حلا سلميا».
|