* العواصم الوكالات:
تظاهر المئات في البحرين امس الاربعاء بالقرب من السفارة الامريكية مرددين (تسقط تسقط امريكا) و(الموت لاسرائيل).
وقال شهود عيان إن المظاهرة كانت سلمية ولم تحدث مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب المحيطة بالسفارة الامريكية في العاصمة المنامة.
وهذه احدث احتجاجات في سلسلة مظاهرات في البحرين ضد الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على العراق، والبحرين مقر للاسطول البحري الامريكي الخامس.
واعلنت اللجنة الاهلية لمناصرة الشعب العراقي في البحرين عن مسيرة ستقام اليوم الخميس في المنامة ومسيرة اخرى في المحرق يوم غد الجمعة.
وفي سيول عاصمة كوريا الجنوبية هاجم متظاهرون ينتمون إلى اقصى اليسار السفارة الاميركية احتجاجا على الحرب التي تشنها الولايات المتحدة على العراق. واوقفت الشرطة 31 متظاهرا بعد صدامات بينها وعناصر من مجموعة هانشون غريون الطلابية امس الاربعاء.
وافاد موقع اوهينيوز على شبكة الانترنت أن المتظاهرين تمكنوا من الوصول عبر نفق امام البعثة الامريكية المحاطة بحماية كبيرة. وقام عشرة منهم بتقييد بعضهم بالسلاسل إلى سياج المبنى بينما تمكن اثنان آخران من تسلق جدار السفارة وتثبيت يافطة كتب عليها «اوقفوا الحرب. لا لبوش» ولكن الحرس تمكنوا من السيطرةعليهما بسرعة.
وتواجه السفارة بشكل شبه يومي تظاهرات منذ اندلاع الحرب في العراق الخميس الماضي. واخذت منحى عنيفا في مدينة سيدني الاسترالية امس حيث رشق المتظاهرون رجال الشرطة بالحجارة.
واصيب ثلاثة من رجال الشرطة بجروح طفيفة في الرأس بينما القي القبض على14 شابا.
وتجمع الفان من تلاميذ المدارس والمعاهد والجامعات في وسط المدينة للاحتجاج على الحرب واندلعت الصدامات بين المتظاهرين وقوات الشرطة التي عززت بمئات العناصر.
واتهمت الشرطة مجموعة من الشبان المتحدرين من الشرق الاوسط بالوقوف وراءاعمال العنف. ورشق المتظاهرون قوات الامن بكراسي احد المقاهي والحجارة والزجاجات والمفرقعات.
وحتى الان كانت تظاهرات سلمية وتكاد تكون يومية في استراليا للاحتجاج على الحرب ضد العراق.
الى ذلك اقسم المسؤولون عن مختلف هيئات مدينة سان فرانسيسكو الامريكية المعارضة للتدخل العسكري في العراق. على مواصلة حملة الاحتجاج طالما استمرت الحرب على رغم توقيف 1700 شخص خلال خمسة ايام من التظاهرات الرافضة للحرب في هذه المدينة.
ودعا المسؤولون انفسهم إلى يوم وطني للعصيان المدني في السابع من نيسان/ابريل ضد الشركات الاميركية التي تستفيد من الحرب.
وتوعد احد المنظمين شانون رايت بأن الحملة التي بدأت الاسبوع الماضي لوقف الحركة في شارع الاعمال في سان فرانسيسكو «ليست سوى بداية».
واضاف هذا المسؤول في حركة «عمل مباشر لوقف الحرب» «سنستمر في تشجيع الناس على التصدي لهذه الحرب».
واوضحت تانيا مايو من حركة «ليس باسمنا» «انها حرب غزو وليست حرب تحرير».
واتهم منظمو التظاهرات سلطات سان فرانسيسكو بالمبالغة في تقدير كلفة الاحتجاجات التي قال رئيس البلدية ويليام براون انها بلغت نصف مليون دولار.
|