* واشنطن - أ ش أ:
كشف ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة النقاب عن أن القيادة العسكرية الأمريكية لديها خطط جاهزة للتعامل مع أي هجوم بأسلحة الدمار الشامل قد تتعرض له خلال العدوان العسكري ضد العراق.
وقال مايرز خلال الموتمر الصحفي اليومي الذي عقده في ساعة مبكرة من صباح امس الاربعاء أن «الجنرال تومي فرانكس قائد القيادة المركزية العسكرية الأمريكية أعد خططا للتعامل مع مثل هذه المواقف».
وأضاف مايرز أنه لن يكشف عن تلك الخطط مشيرا إلى أنه في حدود علمه حتى الآن لم تتعرض القوات الأمريكية المرابطة في الخليج لهجوم بأسلحة الدمار الشامل.
وقال إنه عندما تعلم القيادة بوقوع مثل هذا الهجوم توجد خطط للتعامل مع ذلك.
وكانت محطات التلفزيون الأمريكية قد رددت طوال يوم امس الاول أنباء نسبتها إلى مسئولين أمريكيين يقولون فيها إن العراقيين حددوا خطا أحمر حول العاصمة العراقية وأنه في فور عبور قوات الغزو هذا الخط يصبح من سلطة الجيش الجمهوري استخدام أسلحة كيماوية ضد هذه القوات.
وقال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد تعليقا على تلك الأنباء إنه توجد بعض أجزاء من أحاديث التقطتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية (لا يمكن التأكد من دقتها) تشير إلى أنه كلما اقتربت قوات التحالف من بغداد وتكريت مسقط رأس الرئيس العراقي صدام حسين تزيد الترجيح بوجود ترتيبات قيادة وتحكم معينة.فى الوقت ذاته كشف وزير الخارجية الأمريكي كولن باول عن أن البحث الذي تم في منشأة في النجف قيل إنها تحتوي على مواد كيماوية وتستخدم في إنتاج أسلحة كيماوية أظهر عدم صحة الأنباء الأولية التي تحدثت عن مسألة المواد الكيماوية.
|