* كما تحدث مهاجم الشباب الدولي في التسعينيات محمد مغنم النجدي الشهير ب«الصاروخ» عن ذكرياته مع زميله اللاعب خالد سرور قائلاً: طوال مشاركتي الرياضية مع الشباب والمنتخب التي امتدت لسنوات ولعبت بجوارة كان يتميز بالأخلاق العالية والصفات المثالية التي تكسو نجوميته اللامعة داخل ميدان المنافسة.
*وأشار أن خالد سرور موهبة فطرية لن تتكرر في تاريخ نادي الشباب ردحاً من الزمن ويكفي انه لقب بالغزال الاسمر لرشاقته وسرعته العالية على تخطي المدافعين بمهارة فائقة.. هذا إلى جانب قدراته التهديفية البارعة التي كان يكتنزها في عصره المنجلي.
ويكفي كذلك انه ارتدى الشعار الاخضر وهو في الخامسة عشرة من عمره عام 1392هـ كأصغر لاعب آنذاك في المنتخب الأول!!
*وقال أن الظروفه المادية والاجتماعية وحتى النفسية التي يمر بها حالياً لا سيما بعد وفاة ابنه «بندر» - رحمه الله - وتضحيته بوظيفته من اجل ملازمته وهو على فراش الإعاقة!! لاشك انها ظروف قاسية تستحق المبادرة من الشبابيين وتقديراً لتاريخه كنجم دولي خدم الشباب ومنتخب المملكة لسنوات اتمنى من الإدارة الشبابية برئاسة الأمير خالد بن سعد تخصيص دخل احدى المباريات القادمة لصالح ابنها البار خالد سرور ومساعدته في هذه الفترة العصيبة.
|