كان من ضمن المعزين لخالد سرور في وفاة نجله.. قائد فريق الشباب الدولي «سابقاً» ابراهيم تحسين الذي زاره مرتين خلال أيام العزاء.. «الجزيرة» التقت تحسين في حديث مقتطب نتناوله عبر السطور التالية:
* تسألني عن رفيق دربي وصديقي العزيز «ابو بندر» فأجيبك.. خالد سرور كان يعد من المهاجمين المتميزين ممن نجحوا في الجمع بين الأخلاق العالية والعطاء الرفيع.. خدم نادي الشباب سنوات طويلة بكل إخلاص وتضحية ويكفي انه رفض أكثر من عرض من شخصيات رياضية مرموقة في الأندية الكبيرة من أجل شيخ الأندية.
وأضاف ان الظروف التي يعيشها اخي خالد تدفعنا كرياضيين إلى تبني الافكار الإنسانية لأن هناك نماذج مماثلة لحالة خالد سرور وغيره واتمنى انشاء صندوق خاص للاعب ويكون تحت اشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب يقدم من خلاله مساعدات مادية لهؤلاء اللاعبين ولا سيما ممن خدموا منتخب المملكة لسنوات واضحوا اليوم يعانون من مرارة الحياة وتبعاتها القاسية لظروفهم المادية او الصحية او حتى الاجتماعية!
|