* واشنطن (أ.ف. ب):
حذرت وزارة الخارجية الأميركية في تقرير وزع على الشركات المتعددة الجنسيات ان اندلاع الحرب ضد العراق ادى الى (موجة هجمات رقمية) شنها عبر الانترنت قراصنة معلوماتيون مما ادى الى تشويش العديد من مواقع الانترنت الخاصة. وجاء في هذا التقرير ان (هذه الهجمات الرقمية تسببت بتشويش وبلبلة عبر تخريب بوابات (معلوماتية) تجارية وكمبيوترات خاصة بشركات. كذلك استهدفت انظمة معلوماتية حكومية وعسكرية لكن بقدر أقل. وهذه الهجمات المعلوماتية نسبت الى (قراصنة مستقلين يريدون تمرير رسالتهم) إما مع تحرك الولايات المتحدة او ضده. وقد انطلقت الهجمات المعلوماتية هذه على ما يبدو بحسب التقرير من إندونيسيا وماليزيا والمغرب وباكستان ومصر والسعودية وتركيا وفرنسا والبرازيل والمكسيك وكذلك من بعض دول اوروبا الشرقية. ولهذه الهجمات كلفة اقتصادية بحسب الخارجية الاميركية التي عددت منها خصوصاً انقطاعات في اجهزة مساعدة المستهلكين والبريد او فيروسات غير مرغوب بها وقرصنة المعلومات ولاسيما المصرفية.
كذلك اشارت شركات خاصة تراقب ظهور فيروسات او هجمات معلوماتية اخرى الى تزايد هذه الممارسات. وقالت شركة ف سيكيور ان القراصنة يتوزعون الى ثلاث فئات. بعضهم مواطنون اميركيون وجدوا وسيلة بذلك للانضمام الى الجهد الحربي والبعض الآخر من مجموعات اسلامية تستهدف مواقع اميركية وخصوصاً مواقع عسكرية وآخرون هم من دعاة السلام.
|