مساء الخير يا فاطمة..
لا أدري من أين أبدأ..
ولكن.. سوف أقص لك الموضوع - منذ عام 1406هـ عندما كنت طالباً بالمرحلة الثانوية.. كنت عندما ينتهي دوامي أخذ بطريقي جريدة «الجزيرة» وعصير رواخ بالتفاح اعتدتهما قبل أن آوي لفراشي للقيلولة..
كنت أتلذذ بالعصير واستمتع بنقاشكم مع حمد القاضي أو الجعيثن لا أذكر الأسماء بالتحديد..
كنت أتابعك ومجموعة من زميلاتك منهن روان العمار ومنيرة الحمد وجهير المساعد في «الجزيرة».
وبالتحديد في صفحة «سفينة حنان» أعتقد أن رئيسها حمد القاضي أو الجعيثن وكانت تنشر عن المرأة.
كنت أكثر مشاغبة تتعبه لدرجة أنه وصفك بأنك لست امرأة فأثبتي ذلك بالتوقيع وفي آخر رسالتك «فاطمة بنت فيصل العتيبي - جامعة عنيزة» قسم لغة عربية - لم أتابعك بانتظام.. لكن كانت هناك بعض المصادفات فاقرأ لك كل فترة.
أذكر أن أحد الكتّاب سئل: من تعتقد من الكتّاب الجدد يجيد التلاعب بالألفاظ ويتقن العربية.. فذكر اسمك أيضاً.. أذكر أني صادفت كتاباتك أكثر من مرة.
وأخيراً شدني مقالك يوم السبت «الكلاشنكوف» وأنا «أحد المرابطين على الحدود الشمالية لوطننا الغالي قرأت موضوعك ولي تعليق عليه سوف أرسله لك إذا وجدت رد على رسالتي وتأكدت بأنك لا تلقين الرسائل في سلة المهملات وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
نايف
** أغالب دمعي الآن.. أيها النائف..
أنت الآن مرابط على حدود الوطن
فكيف تظنني سأهمل رسالتك.. لقد قرأتها.. ودعوت لك.. ولكل المرابطين معك..
حتى لو اختلط الكثير عليك لست مطالباً بأن تعرف الاسم الصحيح لمعدي الصفحات والكتاب الآن.
إنك الآن وأمثالك تقودون سفينة الوطن الجميل..
إنكم الآن وستظلون هكذا في كل أزمة..
درعنا الذي ندعو له بالثبات..
*، أفرحتني رسالتك وتخيلتك أخي أو ابن عمي أو ابن جارتي الحميمة.
.. أنت ابن وطني الذي يقف على خط النار فكيف أهمل رسالتك.
لا عدمك الوطن ومن معك فهات ما عندك..
11671 الرياض ص.ب: 84338
|