* الرياض عبدالله الجبيري
أفاد الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها الاستاذ الدكتور/ عبدالعزيز بن حامد أبوزنادة ل«الجزيرة»: بأن للهيئة تجربة ناجحة في مواجهة آثار التلوث إبان حرب الخليج الثانية عام 1991م وذلك رداً على السؤال عن ما الخطط التي وضعت لمواجهة أية آثار قد تنجم عن الحرب الثالثة بالخليج وأضاف د.أبوزنادة أنفا أستفدنا من هذه التجربة في وضع خطة واستراتيجية لمواجهة أية آثار قد تنجم عن الحرب.
وأشار د.أبوزنادة بان كافة امكانياتنا بالهيئة من الباحثين والعلماء والمعدات وضعت في حالة سقظة لسرعة التحرك إذا ما حدث لا سمح الله آية آثار سلبية على الحياة الفطرية سواء في منطقة الخليج العربي أو في المناطق الشمالية للمملكة.
مؤكدا بأن الهيئة دوماً تنسق في ذلك مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة مثل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. ومع الأجهزة الأهلية ايضاً لمتابعة الأوضاع البيئية. متمنياً د.أبوزنادة في ختام تصريحه من المولى عز وجل أن يجنب المنطقة وبيئتها كافة الحروب.
|