الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد00
إن جائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي تعد رافداً للمكانة التي يحظى بها العلم والعلماء في هذا البلد الكريم،وحافزاً للعمل الإيجابي الطموح بما يحقق مستوى متقدماً للتحصيل العلمي، ويبعث على التنافس الشريف بين طلاب وطالبات المؤسسات العلمية والتربوية.
واستجابة لنداء الوفاء بحق معالي الأمير خالد بن أحمد السديري - يرحمه الله - الذي تعود إبان حياته أن يدني أهل العلم، ويكرم المتميزين فيه: كانت هذه الجائزة، فهي إذن دعوة للطلاب والطالبات للتنافس الشريف، والجد والاجتهاد في الطلب حتى يكونوا بين زملائهم شامة ، ولمجتمعهم العنصر الفاعل الذي ينظر إلى مستقبله من خلال حاضره المتمثل فيهم، وتهدف الجائزة إلى:
1 - الإسهام بدفع عجلة التقدم العلمي من أجل مستقبل زاهر للمملكة العربية السعودية.
2 - إذكاء روح الحماسة والتنافس الشريف بين طلاب وطالبات المؤسسات التعليمية التربوية.
3 - تكريم العلم وأهله من خلال الاعتراف بجهود الطلاب والطالبات الذين بذلوا جهداً، وأظهروا نشاطاً في طلب العلم.
ويمتد تاريخ هذه الجائزة من 17/7/1409هـ الموافق 25/2/1989م، وكان مقرها منطقة نجران، وفي العام 1418هـ انتقلت إلى محافظة الغاط بمنطقة الرياض، وتشمل الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات في محافظات (الغاط - الزلفي - المجمعة) من منطقة الرياض التعليمية من واقع نتائج الاختبارات النهائية لكل عام دراسي في المراحل التالية:
1 - الكليات الجامعية وغير الجامعية.
2 - الثانوية العامة.
4 - الكفاءة المتوسطة.
5 - الشهادة الابتدائية.
ولا شك أن تفوق الطلاب والطالبات تقف وراءه جهود مشكورة من المعلمين والمعلمات، وتقديراً لهذه الجهود المبذولة، فقد استحدث عام 1419/1420هـ فرع آخر للجائزة باسم المعلم المتميز والمعلمة المتميزة من أجل دعم المبادرات الإبداعية وتشجيع الجهود الموفقة للمعلمين والمعلمات المتميزين والمتميزات وتعد هذه الجائزة رافداً للمكانة التي يحظى بها العلم والعلماء في هذا البلد، ويهدف فرع الجائزة إلى ما يلي:
1- تقدير الأداء المتميز، وتشجيع التجارب الناجحة وتبنيها.
2 - إيجاد قدوات ميدانية للعاملين في الميدان التربوي للاحتذاء بهم والاستفادة منهم.
ويقوم على تنفيذ الجائزة طبقاً للأسس والقواعد الموضوعة لها مجلس مكون من: رئيس، ونائب للرئيس. وأمين عام، وخمسة أعضاء، ويقام حفل سنوي تكريماً للفائزين بالجائزة يدعى إليه بعض كبار رجال الدولة والعلماء والأدباء وأولياء أمور الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات ورجال الإعلام وأعيان المنطقة.
وقد بلغ عدد الفائزين بالجائزة للعام 1422/1423هـ (68) طالباً وطالبة، بالإضافة إلى الطلاب المشاركين في الحفل الختامي الذين يمنحون مكافآت مالية، كما تم اختيار معلم متميز واحد ومعلمة متميزة واحدة وهكذا فإن الجائزة مجال خصب للتنافس المرغوب يتسابق للفوز بها كل مجتهد ومجتهدة ويطمح إليها كل طالب وطالبة ويسعد بها آباء وأمهات المتفوقين والمتفوقات، وعندما يكون راعي الاحتفال لهذا العام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز فإن السعادة تكون غامرة والشرف كبيراً.
فرحم الله صاحبها وشكر الله لأبنائه البررة تبنيها ودعمها إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه من مستوى رفيع في الدقة والتنظيم والعطاء السخي الكريم.
|