|
|
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على معلم البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إن من خلال متابعتي لجائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي ألا حظ الأثر الكبير والطموح والتنافس الشريف بين أبنائنا من الطلبة والطالبات وكذلك الاهتمام البالغ من أولياء الأمور بالمستوى العلمي لفلذات أكبادهم الذين يتمنون لهم التوفيق والنجاح.ومن هنا وبحكم موقعي كرئيس لمجلس إدارة نادي الاعتماد بروضة سدير ولاعب ورياضي سابق لمدة تزيد عن خمسة عشر عاماً أحببت أن أشارك إخواني وزملائي التربويين وأؤكد بأن هناك ترابطاً كبيراً بين التفوق العلمي والتفوق الرياضي وأن معظم المتفوقين رياضياً يكونون متفوقين علمياً ، فإذا كان العمل غذاء الروح فالرياضة غذاء البدن. ولا أحد ينكر الدور الذي تلعبه الرياضة في حياتنا فكثير من الدول والمدن الصغيرة قد اكتسبت شهرتها وأهميتها من خلال تفوق أبنائها في المحافل الرياضية والجدير بالذكر أن هناك تعاوناً وتناسقاً كبيراً بين وزارة المعارف والرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في الأندية أو من يمثلون الوطن في المحافل الخارجية وأيضاً يتضح هذا التعاون بين التعليم ورعاية الشباب في الدورات الرياضية والمدرسية التي تقام على المستوى المحلي والوطن العربي. لذلك فالدولة تولي جل اهتمامها بالرياضة والرياضيين الذين هم طلبة المدارس. ولا شك بأننا نحن القائمين على الأندية نعمل جاهدين على الحفاظ على هذه المواهب من أبنائنا إلى جانب الدعم الذي توليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتشجيعها المادي والمعنوي لهؤلاء المواهب من الطلاب من خلال الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون. كما تقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتوفير كافة المرافق الرياضية والصالات الرياضية وبيوت ومعسكرات الشباب والساحات الشعبية ومقار الأندية بكامل مرافقها لهؤلاء الطلبة لممارسة هواياتهم وقضاء وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع وعلى الوطن بالفائدة وأيضاً تقوم الأندية بتنظيم المسابقات في مجالات الأدب والشعر والفنون والمراكز الصيفية والرحلات وغيرها.لذلك فإن تلك الجهود تعد من المكتسبات التي تحققها الأندية لأبنائها الطلاب والتي تمثل جانباً من الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للتعليم والرياضة لأبنائها من الطلاب الذين هم عماد الوطن وأمل الأمة وقوتها.وبهذه المناسبة الجليلة مناسبة الاحتفال بجائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري يرحمه الله للتفوق العلمي في محافظة الغاط مقرها الحالي بعد انتقالها من منطقة نجران. يسرني أن أرحب بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز حفظه الله أمير منطقة عسير الذي ازدادت الجائزة برعايته الكريمة سمواً وشرفاً وفخراً ويكفي أبناءنا استلام هذه الجائزة من يدي سموه الكريمتين.ولا يفوتني بهذه المناسبة السعيدة إلا أن أشكر معالي الأمير فهد بن خالد السديري رئيس اللجنة وكافة أعضائها على هذا العمل الجليل لوالدهم الأمير خالد بن أحمد السديري يرحمه الله فكل الشكر لأبنائه البررة وكل من ساهم أو يساهم بعمل خيري وكذلك أقدم خالص التهاني والتبريكات للفائزين والفائزات بهذه الجائزة القيمة والغالية على نفوسنا جميعاً فألف مبروك ومزيداً من النجاح والتفوق في ربوع بلادنا الحبيبة تحت راية التوحيد الخالدة والقيادة راعي التعليم الأول مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |