* جدة خالد الفاضلي:
دافع عضو اللجنة الوطنية للتأمين الصحي لؤي ناظر عن أهمية مواجهة تحديات سعودة القطاع الصحي وضرورة تعيين قوى بشرية، وإيجاد كفاءات سعودية تمتلك مهارات وقدرات كافية، وكذلك توظيف سيدات باتباع وسائل تتوافق مع نظم العمل السعودية. ويؤكد في ذات الوقت وجود منافسة عالية بين الشركات الطبية، مؤكداً ان سوق العمل الطبي تبحث حالياً عن 10 آلاف شاب وشابة لسد فراغات متاحة..
ينتمي لؤي ناظر للجنة وطنية تعمل تحت جناح غرفة تجارة وصناعة جدة تهتم برفع نسبة السعودة، موضحاً سعي اللجنة إلى تحقيق أهدافها بالتعاون مع شركات ومراكز تدريب تقدم برامج طويلة وقصيرة المدى تصب في مسارات خطط وطنية عديدة تتبنى رفع نسبة السعودة بطرق حديثة، ومؤكداً على بلوغ حجم سوق التأمين الصحي حسب إحصائيات معهد الدراسات المصرفي للعام 2000م حوالي 650 مليون ريال، مع توقعات بارتفاعها إلى 10 مليارات ريال حال اكتمال تطبيق جميع مراحل نظام التأمين الطبي التعاوني.
وفي ذات السياق يتوافق مع ناظر أصحاب ومديرو شركات منهم ديفد ملطبي مدير عام شركة بوبا الشرق الأوسط للرعاية الصحية بأن مستقبل المنافسة للشركات الكبيرة القادرة على تحقيق متطلبات تأهل يشترطها النظام الجديد وتطبيق النظام الجديد. ويشير ملطبي «يدير شركة ذات دخل مقداره 3 مليارات دولار أمريكي سنوي» إلى أن الصعوبات والتحديات التي تواجهها شركات التأمين في السوق السعودية حاليا تتمثل في غياب تنظيم يحكم وينظم عمل هذه الشركات وبالتالي غياب الرقابة وبروز بعض الممارسات التي تنعكس سلباً على كل الشركات العاملة في السوق وكذلك غياب التعاون بين أطراف العملية التأمينية الأربعة «شركة التأمين» و«مقدم الخدمة الطبية» و«الشركة المؤمنة» و«العضو المستفيد من الخدمة» كما أن المنافسة مبنية غالباً على السعر وليس على جودة الخدمة المقدمة.
من زاوية مختلفة، أوضح ملطبي سعي شركته لتكثيف تخريج سعوديات قادرات على الانخراط في سوق العمل الطبي، بينما أشار لؤي ناظر إلى أن ملء فراغات 10 آلاف وظيفة يحتاج تكاتف الشركات ووجود أنظمة واضحة وكذلك رقابة خاصة مع اقتراب تطبيق نظام التأمين الصحي، مشيراً إلى أن كل الدراسات توحي إلى أن الشابات أكثر إقبالا من الشباب.
| 
