* الكويت - أ.ش.أ:
هدد الشيخ صباح الأحمد النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي باجراء آخر غيرالاحتجاج ردا على اعتداء ليبيين على السفارة الكويتية فى طرابلس .. فيما يوصف ببروز أزمة بين الكويت وليبيا.
وقال انه يفضل التريث فى الرد على موقف سوريا التى قادت هجوما ديبلوماسيا مركزا على الكويت في اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة في انتظار اتضاح الصورة كاملة من بعثة الكويت الدبلوماسية هناك.
وأعرب الشيخ صباح فى تصريح لصحيفة الرأي العام الكويتية أمس عن أسفه لما حدث فى طرابلس ضد البعثة الدبلوماسية الكويتية هناك لأن ذلك يخالف الأعراف والقواعد والشرائع.
وقال ان الكويت قدمت احتجاجا شديد اللهجة يتضمن جملة مطالبات وان بلاده تتابع الأمر لنرى اذا كان الجانب الليبى سيصحح الصورة وإلا فسيكون لنا قرار أخر.
وردا على سؤال عما اذا كان سحب السفراء او دعوة رئيس البعثة الليبية للمغادرة اكتفى الشيخ صباح بالقول «لننتظر ردهم ولكل حادث حديث».
على الصعيد نفسه أوضح مصدر مسئول بوزارة الخارجية الكويتية لصحيفة السياسة الكويتية أمس الثلاثاء ان سفارات دولة الكويت فى الكثير من الدول العربية والأجنبية اتخذت اجراءات احترازية مشددة لمواجهة أية تهديدات أو اعمال شغب قد تتعرض لها السفارات الكويتية فى الخارج. وقال المصدر ان هناك تنسيقا بين الجهات المختصة في الكثير من الدول لتوفير الحماية والأمن لأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها.
وفى نفس السياق كشف المصدر بالخارجية الكويتية ان الكويت سحبت أعضاء البعثة الكويتية فى ليبيا إثر تعرض السفارة لهجوم وأعمال شغب من قبل مجموعة من المواطنين الليبيين حيث رفعوا علم النظام العراقي فوق مبنى سفارة دولة الكويت.
|