أخي اللاعب أحمد عيد..
أحييك بحرارة وبعد:
كنت الوحيد الذي قدر المسؤولية من أفراد بعثتنا الرياضية.. ومن هنا تألقت في كل المباريات.. ولعبت برجولة ومستوى أثار اعجاب الوفود المشتركة.. ولولاك لكانت هزائمنا أكبر.. وخسارتنا أعظم.
هذا الكلام أقوله بصفة خاصة لشخصك. وأوجهه لقناعتي التامة بتفهمك لكل حرف فيه.. أعني أن اللاعبين ممن عودناهم على المديح والإطراء كانوا يتخذون من كلمات الاعجاب التي نقولها فيهم مجالاً للغرور.. وجسراً للعنجهية والدلع.. وأنت أتعشم بأنك لست في قائمة هؤلاء بدليل تألقك المستمر على الرغم من أن طريقك كان وما يزال مفروشاً بكلمات الثناء والإطراء والمديح.
أنت يا أحمد وفي نظر الجميع مثالاً صادقاً.. ونموذجاً مشرقاً للاعب السعودي المخلص.. فهناك من يملك القدرة ليتألق مثلك.. لكن الفرق بينك وبين هؤلاء هو الإخلاص.. فبالإخلاص لعبت بإجادة.. وبالاستهتار لعب هؤلاء بفشل.
أريد أن تظل أيها اللاعب العملاق على هذا المستوى.. واحرص على الاخلاص.. وفي المقابل لا تنس المرونة في التصرف والمعاملة مع زملائك والمسؤولين عنك.. مع خالص تحياتي وتقديري.
|