لا أخفي عليكم سراً أنني لم اتفاجأ بذلك الخبر «الصاعقة» الذي كتبه الزميل طارق العبودي ومفاده بقاء احتجاج الفريق الهلالي على فريق اللواء لدرجة الشباب معلقاً وحبيساً بالأدراج مكاتب اللجنة الفنية لمدة خمسة وسبعين يوماً..!!
يا ليل ما أطولك..!! ومصدر عدم تفاجئي بذلك الروتين السلبي المعتاد في قضايا مسابقات الناشئين والشباب هو ان مبدأ «التخصص» قد يكون شبه معدوم في دهاليز توزيع المناصب الإدارية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم..وحتى لا تندهش عزيزي القارئ الكريم من هذا الكلام تعال لنبحر وإياك سوياً في المهمات التابعة للجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم حيث إنها مسؤولة عن:
- بطولة الأمير فيصل بن فهد.. لأندية الدرجة الممتازة تحت 23 سنة.
- بطولة الأمير فيصل بن فهد.. لاندية الدرجة الأولى تحت 23 سنة.
- دوري كأس خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
- دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم.
- مسابقة كأس ولي العهد.
- دوري أندية الدرجة الثانية لكرة القدم.
- دورات الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الثانية.
- الدوري الممتاز للشباب لكرة القدم.
- الدوري الممتاز للناشئين لكرة القدم.
- تصفيات أبطال المناطق للشباب لكرة القدم المؤهلة للدوري الممتاز.
- تصفيات ابطال المناطق للناشئين لكرة القدم المؤهلة للدوري الممتاز.
- التنسيق العام لمشاركات الأندية السعودية خارجياً.
- الفصل في المنازعات التنافسية لجميع تلك المسابقات «الله يعين....!!».
كل هذه المسابقات عزيزي القارئ يضطلع بها مسؤولو اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم ولذلك لا يمكن لك ان تستغرب أو تندهش من وجود الكثير من الهفوات والثغرات والتسويف وغيره داخل مطبخ «القرار» باللجنة!!
ما اود ان اصل إليه هو ان مسابقات الاندية على مستوى «الكبار» يجب ان تكون منعزلة ومنفصلة ادارياً وتنظيمياً عن بقية المسابقات خاصة في مسابقات الفئات السنية التي تحتاج إلى متخصصين بارعين في رسم جداول وآلية محددة ومناسبة لإخراج جيل رياضي مميز.. لذلك من المفروض وضع لجنة خاصة لتنظيم ورعاية المسابقات السنية من اجل مستقبل افضل.. في البلدان المتطورة رياضيا يوجد هناك عدة لجان فمثلاً هناك لجنة خاصة بدوري المحترفين وهناك لجنة لدوري الهواة وهناك لجان فرعية لمسابقات الناشئين والشباب.. آمل ان يتم النظر في هذا الموضوع بشكل جدي مع تقديري واعتزازي لجميع اعضاء اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي وعلى المحبة نلتقي..
حضارة «الرومي» وثقافة «العويران»
في الكثير من المناسبات التي يظهر فيها النجم الشبابي السابق عبدالرحمن الرومي كان يتحدث بواقعية وباحترام شديد عن اندية المناطق فمثلا قال ذات مرة عن اندية بريدة بأنها من أميز أندية المملكة وتحظى بشعبية جماهيرية من النادر استمرارها بذلك التوهج طوال تلك السنين وعلى النقيض تماماً كان زميله السابق اللاعب الصدفة سعيد العويران يتحدث بكل غرور وغطرسة عن اندية المناطق على هامش استضافته في الاستديو التحليلي لمباراة التعاون والنصر ومباراة الرائد والاتفاق فقد قال سعيد ان الاجواء في بريدة وحائل غير صحية ولا يوجد فيها فنادق مميزة واللاعبون يشعرون بانزعاج عند اللعب فيهما .. ! تصوروا هذا الكلام يخرج من لاعب سعودي وقبل ذلك يخرج من ناد يضرب فيه المثل بالثالية والنموذجية..!! ولكن بالعودة إلى حديث السيد سعيد نجد انه امتدح تلكما المدينتين من غير أن يدري وذلك عندما ذكر ان فنادقهما غير مميزة والكل يعرف ماذا تعني كلمة «متميزة» عند سعيد ..!! وستظل هذه الفنادق غير مميزة إلى الأبد أن شاء الله.. أما كلامه عن الاجواء وانها غير صحية فأنا اعذر «سعيد» لانه تعود منذ الطفولة على الأجواء النقية الصحية ولذلك لا يمكن أن يعيش خارج محيطه وإلا سيصاب بالصداع كما في طاش ما طاش وكلنا عتب على معد البرنامج الذي يجب ان يدرس مقدار الثقافة والعلم لضيوف الاستديو قبل تقديمهم أمام الملأ.. وماذا تنتظرون من لاعب أهدى كأس بطولة ل «..» في احدى كازينوهات دولة عربية مجاورة.. بالله عليكم هل يصح وضعه محللاً..؟ أفيدونا يا جماعية الخير..!!
تصويبات
* مبروك وألف مبروك لشباب نادي الرائد الذين حققوا الصعود للممتاز وليس ذلك بمستغرب مادام الاستاذ علي السعيد هو المشرف على الفريق..
* للتاريخ يجب ان تعلم جماهير الرائد أن الاستاذ عبدالعزيز البليهد هو مهندس صعود الفريق العام الماضي للممتاز بعد ان دفع حوالي «نصف مليون» ريال لتجديد عقود اكثر من لاعب.. ولم يترك الفريق إلا بعد الصعود في الوقت الذي هرب فيه محبو الفلاشات وتركوا الفريق يواجه الصعاب التي تداركها رجال الرائد المخلصون.
* من مميزات المشرف العام على كرة القدم بنادي الرائد الاستاذ إبراهيم الربدي انه لا يستخدم سلاح «اطعم الفم تستحي ا لعين» مع بعض الإعلاميين والجماهير فهو يثق بعمله ويواجه الجميع بقلب كبيرويتحدث للعقلاء فقط !!
* طرد من القطبين.. وعرض نفسه على الرياض والشعلة والحزم والنصر وقوبل عرضه بالرفض.. ومع ذلك لازال يأمل في الاشراف على أي فريق حتى ولو كان من نيبال !! المهم الفلاشات والأضواء..!!
* يقول ان المباراة انتهت بهزيمة فريقه وانه متأكد من وجود تخاذل اما مدرب الفريق فيؤكد انها انتهت بالتعادل ولا يوجد أي تخاذل المطلوب معاقبة «المفتري» على ذمم الرجال..
* كل من وضع كرسياً وطاولة وفتح مكتباً واستقدم ثلاثة بنغلاديشية اصبح رجل اعمال .. الله يخلف..!!
* نسيت ان اقول ان مميزات الاستاذ ابراهيم الربدي «فيتو الرائد» انه لا يهرب اذا انهزم الفريق.
قبل الطبع
الأمراض آفات تدافع عن وجودها في الحياة.
|