تناولت معظم الصحف الماليزية في صدر صفحاتها موضوعات تتعلق بالحرب التي تدور حاليا بين الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا من جهة والعراق من جهة أخرى.
وأبرزت صحيفة نيو استريتس تايمز الماليزية عنوانا يقول «الدعاء من أجل معجزة بالعراق» تحدث فيه الكاتب شمس الأقمار عن المشاركة الانسانية المتمثلة في الدعوة التي ناشد بها الدعاة والقادة المسلمين في ماليزيا للدعاء والتضرع الى الله ليوقف البلاء عن الشعب العراقي.
إلا أن البعض اعتبر هذا أقل شيء يتوجب على مسلمي ماليزيا والعالم أجمع أن يقدموه لاخوتهم في العراق.
وتطرق الكاتب الى التأكيد على ان الشعور الذي يرفض الحرب تتفق عليه جميع الأعراق والديانات السماوية مستشهدا بارتفاع حدة الأصوات الشعبية المناهضة للحرب التي تعالت حتى في دول الغرب.
وفي مقال آخر تحت عنوان (التصرف الأمريكي الغادر) بصحيفة نيو استريتس تايمز تحدث الكاتب «منير ماجد» عن التصرف الانفرادي الذي لجأت اليه الولايات المتحدة متحدية بذلك جميع الأعراف والقوانين الدولية المتمثلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن. الذي وصف لحظة بداية القذف الأمريكي على انها نقطة سوداء تضاف الى تاريخ الولايات المتحدة.
كما أشار الى أن مثل هذا النوع من الحرب بقيادة أقوى دولة في العالم من حيث العتاد العسكري ليس له وصف سوى العدوان الذي تحرمه جميع القوانين. ثم تساءل الكاتب عن الأسباب التي دعت الولايات المتحدة الى اللجوء الى الأمم المتحدة في بادئ الأمر طالما أنها لم تعر قراراتها أي اهتمام.
كما تساءل الكاتب عن الأسباب التي اعتبرها غير منطقية في توجيه اللوم الى ألمانيا وفرنسا وروسيا.
واختتم المقال بطرح أسئلة تعتبر في غاية الأهمية وهي: ماذا بعد؟ ومن هو التالي؟ ومتى سيكون ذلك؟ وما هي الأسباب؟.
|