|
ضلَّت أبل لعمرو بن الحارث الجرهمي بعد طرد قبيلته من مكه وهروبهم إلى اليمن، فبحث عنها فوجدها دخلت الحرم، وفكر أن يدخل إلى مكة ليأخذ أبلة، فسمع صوت عمرو بن لحي ينادي: من وجد جرهمياً فلم يقتله قطعت يده، فهرب إلى جبال مكة.. ذليلا «مطاردا» ورأى أبله تنحر ويوزع لحمها فأنصرف خائفا «غريبا» «تائها» في الأرض ينهمر شلال الأسى من أعماقه ويعلو صوته حتى يملأ أرجاء الكون وهو يردد: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |