* كتب عبدالرحمن التويجري:
أزجى عدد من أهالي منطقة القصيم جزيل شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على رعايته وتشريفه حفل افتتاح المعرض الرابع ل (وسائل الدعوة إلى الله) تحت شعار (كن داعياً) والذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة القصيم خلال الفترة من 22/1/1424ه وحتى 2/2/1424ه وأجمعوا في أحاديث ل (الجزيرة) بهذه المناسبة على أهمية المعرض وفعالياته لما يعرضه من وسائل الدعوة إلى الله المسموعة والمرئية والمقروءة. وتعريف الناس على مختلف تلك الوسائل المطروحة.
قيمة عظيمة برعاية الأمير
فقد عبر الشيخ صالح بن عبدالله السلمان رئيس لجنة أهالي المنطقة عن اعتزازه وفخره بتنظيم الوزارة للمعرض الرابع ل (وسائل الدعوة إلى الله) تحت شعار «كن داعياً».
وعن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حفل افتتاح المعرض قال السلمان:
إن الحديث عن صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم ذلك الشبل المبارك حديث لا حدود له إذ عودنا دائماً بمواقفه التاريخية المميزة منذ تعيينه أميراً لمنطقة القصيم وخصوصاً ما يتعلق بمجال الدعوة الإسلامية ونشرها وسيكون لحضور سموه الكريم بإذن الله تعالى وافتتاحه لهذا المعرض قيمة عظيمة تدل على أهميته وفعالياته كيف لا وهو يعرض وسائل الدعوة إلي الله - الدعوة إلى الإسلام - فهنيئاً لسموه هذا التوفيق ودعاءً بمزيد من الخير والعطاء.
أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة دعوة ورسالة
وأضاف / الشيخ عبدالرحمن بن صالح الحناكي نائب رئيس لجنة أهالي المنطقة بأن وزارة الشؤون الإسلامية قامت وتقوم بجهود جبارة مشكورة في سبيل نشر الدعوة الإسلامية داخلياً وخارجياً بكل الوسائل محققة بذلك ما تصبو إليه حكومتنا الرشيدة - أعزها الله - وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
مؤكداً أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم - أمة دعوة ورسالة.
فأي نشاط سواء كان معرضاً أو ندوة أو مؤتمراً أو لقاء أو محاضرة أو درساً وما شابه ذلك فكله خير وبركة وذلك لأن مجرد الإحساس والتفكير بأهمية الدعوة إلى الله تعالى واتخاذ السبل المتنوعة لنشرها خطوة مباركة وإيجابية ستتلوها خطوات العمل والتنفيذ.
ولا شك أنه كلما تضافرت الجهود من مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية فهي لخدمة هذا الدين المبارك.
جهود قادة المملكة للدعوة ظاهرة للعيان
أما الأستاذ محمد بن عبدالله الخليفي سكرتير لجنة الأهالي فقد وصف جهود قادة المملكة في خدمة الدعوة إلى الله تعالى بأنها جهود مباركة ظاهرة للعيان بارزة المعالم آثارها واضحة وثمارها يانعة ممتدة قطوفها في ربوع البلاد وخارجها.
وأشار إلى أن رعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم لحفل افتتاح لهي دليل واضح على أن هذه الدولة وفقها الله تولي هذا المجال عنايتها وترعاه مادياً ومعنوياً.
الأستاذ محمد بن سليمان الهطلاني عضو لجنة الأهالي قال: إن إقامة مثل هذه المعارض بين الفينة والأخرى تثري عطاء القائمين على الدعوة والمشاركين فيها، لأن في مثل هذه المعارض تظهر الوسائل الدعوية والمجالات المناسبة والمهارات والخبرات التي يتميز بها البعض والجميع بحاجة إليها وكذلك فيها توضيح الرسالة التي تقوم بها هذه الوزارة وتعريف عامة الناس بوسائل الدعوة إلى الله وتنوعها.
وهي دعوة عامة للمشاركة في هذه الرسالة العظيمة التي هي رسالة كل مسلم.
وأبان الهطلاني أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الدعوة إلى الله تعالى والتي لا تقتصر على التعليم والتوجيه بل بنشر العلم والمشاركة فيه كطباعة الكتب ونشرها ونسخ الأشرطة وتوزيعها وإهدائها للآخرين.
الدعوة إلى الله واجب الجميع
وأردف الشيخ صالح بن محمد المحيميد قائلاً:
سيجد كل محب للخير في هذه المعارض - إن شاء الله - طريقة تناسبه وتتوافق مع قدراته وإمكاناته، حتى يكون مع ركب الدعاة في أي مجال من مجالات الدعوة والتي هي ولله الحمد كثيرة ومتعددة.
وإن رواد هذا المعرض الرابع الجديد سينطبع في مخيلتهم ويظهر لهم أن واجب الدعوة إلى الله واجب الجميع في هذه الدولة المباركة للوالي وللرعية والصغير والكبير والذكر والأنثى امتثالاً لقوله تعالى: «قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة..) وفيه تحفيز لعامة الناس على تحمل أعباء الدعوة وبذل العطاء لها لما يبرز فيها كيفية الاستفادة من التقنية الحديثة في أساليب الدعوة.
إننا نعيش نهضة شاملة
في كل المجالات
من جهته وصف الأستاذ فهد بن عبدالله العضيب رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - لحفل افتتاح معرض الوزارة في منطقة القصيم بأنه أمر ليس بغريب ولا مستغرب إذ أن لسموه جهداً واضحاً وتوجيهاً سديداً في كافة الأعمال الخيرية والإسلامية ورعاية سموه لهذا المعرض الرابع تأتي انطلاقاً من الدور الريادي الذي تضطلع به بلادنا المباركة من دعم المسيرة الدعوية وتوجيه الناس إلى الخير ومعرفة دين الله القويم - فالدعوة إلى الله وبذل الجهد هدف تسعى إليه قيادتنا وولاة أمرنا أينما كانت مواقعهم والحمد لله إننا نعيش نهضة شاملة في كل المجالات وهذا في نظري راجع إلى تطبيق هذه الدولة المصونة لأحكام الله ونشر دينه وتبليغ دعوته والأخذ بكافة الأسباب المتاحة لتقوية الأمة وتوعية المجتمعات.
الزائر يتعرف على أساليب ووسائل الدعوة إلى الله
وأكد فهد بن إبراهيم المحيميد على الدور الفعال الذي تقوم به هذه المعارض على الناس كافة وعلى الدعاة وقال: فمن خلال المعارض يتعرف الزائر على الأساليب والوسائل المشروعة والنافعة للدعوة إلى الله ويدرك حجم الإنجاز الذي تحقق سواءً كان على مستوى الداخل أو الخارج فهذا المعرض له أركان عدة يحوي من خلالها ركن المطبوعات والمخطوطات والتسجيلات وكذلك الإنترنت والبرامج الحاسوبية والمسابقات وغيرها.
ونوه الأستاذ عبدالله الشريدة بما تحظى به الدعوة في الوقت الحاضر من عناية واهتمام كبيرين من ولاة الأمر بالمملكة - حفظهم الله - حيث أصبح هذا الجانب هدفاً من الأهداف العامة وأساساً من الأسس الاستراتيجية التي تبنتها الدولة - أيدها الله.
وأعرب عن توقعه في أن يكون للمعرض الدعوي الأثر الإيجابي في إبراز أهمية الدعوة ومتطلباتها ووسائلها وفنونها الحديثة.
|