* المدينة المنورة مروان قصاص:
في إطار مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة في دعم جمعية الأطفال المعوقين ومساندة خدماتها وبرامجها، استقبل سموه في مكتبه بالامارة صباح يوم أمس الاثنين مجموعة من الاطفال المعوقين من منسوبي مركز الجمعية في المدينة المنورة.
حيث تشرف الأطفال بالسلام على سموه وذلك في إطار برنامج (شكر وعرفان) الذي يتبناه المركز لتقديم الشكر لأصحاب الأيادي البيضاء في مساندة خدمات المركز المجانية للاطفال المعوقين.
وخلال اللقاء استفسر سموه عن نسبة الإعاقة في المدينة المنورة وإمكانية علاج احد الاطفال في المستشفى التخصصي أو خارج المملكة.. وقد وعد سموه في لفتة كريمة بزيارة الجمعية ولقاء بقية الاطفال كما اقترح توزيع نسخ من استمارة الاشتراك والتبرع على كافة الموظفين للتبرع طوعاً للجمعية.
الجدير بالذكر أن سمو أمير منطقة المدينة المنورة قد أولى عناية واهتماماً كبيرين منذ توليه المسؤولية في طيبة الطيبة بمشروع المركز الذي كان تحت الإنشاء في ذلك الوقت، فقد حرص سموه الكريم على تذليل أي صعوبات تحول دون إنجاز المشروع بالمستوى الذي يتطلع إليه الجميع والذي يليق بطيبة الطيبة حتى تم افتتاحه في شهر رمضان قبل الماضي.
صرح بذلك الأستاذ طلال بن علي كماخي مدير مركز الجمعية بالمدينة المنورة وأضاف قائلاً: أن الدعم اللامحدود الذي يحظى به المركز من سمو أمير طيبة الطيبة هو امتدادا لرعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لهذه الفئة الغالية من الأبناء في مختلف أرجاء المملكة،
حيث أن سموه الكريم لا يألو جهداً في دعم المركز ومساعدته في تقديم خدماته المجانية المتخصصة علاجاً وتعليماً وتأهيلاً للأطفال المعوقين.
وأوضح مدير المركز أن (برنامج) شكر وعرفان الذي يتبناه المركز بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة الجمعية يستهدف بالإضافة الى تقديم الشكر والعرفان لأهل الخير من أبناء المنطقة والذين ساهموا بالمبادرات الكريمة في تفعيل خدمات المركز ومناشطه المتعددة لصالح الأطفال المعوقين،
وقد ارتأت إدارة المركز أن تفتتح هذا البرنامج بزيارة أطفال المركز سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز والتشرف بالسلام على سموه عرفاناً بما قدمه ولايزال من مؤازرة كريمة للمركز في التصدي لقضية الإعاقة.
شيء يجب أن نسجله دوماً لأبنائنا رجال الأمن.. عندما نتابع جهودهم التي فاقت كل تصور.. ومنجزاتهم التي صارت على كل لسان..
|