* الرياض عبدالله العماري:
عقدت الجمعية السعودية للإعلام وعلوم الاتصال يوم أمس الاثنين مؤتمراً صحفياً بمناسبة رعاية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري للجمعية للمنتدى الذي تقيمه الجمعية الأسبوع المقبل تحت عنوان «الإعلام السعودي سمات الواقع واتجاهات المستقبل» وبدأ الحفل بكلمة القاها د. علي شويل القرني رئيس مجلس الإدارة أشار فيها إلى ان المنتدى سيتضمن عدة جلسات تضم عدداً من ورقات العمل والدراسات الإعلامية لنخبة من الأكاديميين من داخل المملكة وخارجها تصل إلى خمسين ورقة عمل ودراسة.
ورجّح د. القرني ان يكتسب المنتدى أهمية خاصة وانه يعقد في هذه الظروف الراهنة التي يتعرض فيها العالم الإسلامي بشكل عام والمملكة بشكل خاص لحملة إعلامية شعواء.
ولفت رئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال النظر إلى ان المنتدى سيتناول محورين رئيسيين يعنى الأول منهما بواقع الإعلام السعودي ويتحدث في موضوعات منها السياسة الإعلامية السعودية بين الواقع والتطبيق والتأهيل والتدريب الإعلامي في المملكة وعلاقته بمتطلبات سوق العمل والممارسة الإعلامية في مجال الصحافة والنشر المطبوع الالكتروني والمسموع والمرئي وفي مجال العلاقات العامة والإعلان والإنتاج الإعلامي في المملكة إلى جانب ممارسات الإعلام السعودي الخارجي واستجابة الإعلام السعودي بكافة قطاعاته للتغيرات في مجال العمل الإعلامي.
أما المحور الثاني فسيتحدث عن مستقبل العمل الإعلامي في المملكة حيث سيتناول موضوعات التطورات المستقبلية في مجال التأهيل الإعلامي بالمملكة في مجالاته المختلفة «الصحافة والنشر والمطبوع والالكتروني والإعلام المسموع والمرئي والعلاقات العامة والإعلان والإنتاج الإعلامي» إضافة إلى الجلسات العامة التي ستتحدث عن الإعلام السعودي عبر رؤية عربية والإعلام السعودي عبر رؤية عالمية.
وأشار إلى ان الجمعية السعودية للإعلام والاتصال وهيئة الصحفيين كلتاهما مكملتان لبعضهما ولكن كلا في اختصاصه فهيئة الصحفيين هيئة حقوقية تعمل على حل مشاكل الصحفيين وتأكيد حقوقهم وتطوير مهاراتهم، أما الجمعية فتعمل بشكل استراتيجي لمزيد من الدراسات والبحوث لمستقبل الإعلام السعودي، مشيراً إلى ان عضوية هيئة الصحفيين محدودة في المقابل نجد ان عضوية الجمعية مفتوحة لكل إعلامي بشكل أوسع وفي جميع قطاعات الإعلام.
|