Tuesday 25th march,2003 11135العدد الثلاثاء 22 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

القنفذة لؤلؤة الساحل.. الذهبية 4/6 القنفذة لؤلؤة الساحل.. الذهبية 4/6
لسان بحري يخترق جسم القنفذة وتتحلق حول جنباته العائلات في الأمسيات..!
في القنفذة اليوم.. نصف مليون نسمة.. يتطلعون إلى: «الميناء، والمطار الإقليمي، والسدود الزراعية»..؟
150 ألف طالب وطالبة يسألون عن التعليم العالي والأندية الأدبية والرياضية والفنية..؟!

حلقات كتبها: حمّاد بن حامد السالمي - وعليان بن صالح آل سعدان
نواصل اليوم؛ تقديم المزيد من الضوء على محافظة القنفذة، التي نستطلعها في هذه الحلقات من حدود الوطن، والأمل يحدونا، أن يكون التوفيق حليفنا لإعطاء الصورة الحقيقية عن جزء غالٍ من بلادنا، ولإرضاء القارئ العزيز في أي مكان كان.
نبدأ اليوم بعرض لقائنا مع مدير عام التعليم في محافظة القنفذة، الأستاذ إبراهيم بن علي الفقيه، حيث حضر الحوار، الأستاذ محمد عبدالرحمن بامهدي؛ مساعد مدير عام التعليم.
حديث التعليم
وفي مجال التعليم يتفاخر الأهالي هنا وخاصة المسؤولين في قطاع التعليم أن منطقة القنفذة التعليمية تحتل المركز الثاني على مستوى مناطق التعليم في المملكة من حيث التقييم الشامل للبرامج والتميز بالإضافة إلى بداية التعليم النظامي في عام 1343هـ بإنشاء أول مدرسة في القنفذة. هكذا يقول ويؤكد مدير عام التعليم بالقنفذة الأستاذ إبراهيم بن علي الفقيه الذي التقت به الجزيرة في ثاني أيام جولتها الاستطلاعية بمقر إدارة التعليم حيث قال بأن التعليم بالمحافظة شهد قفزة تطويرية كبيرة جداً وبلغ عدد المدارس بكافة مراحلها التعليمية للبنين والبنات أكثر من 600 مدرسة بعضها حكومي والبعض الآخر مستأجر. واستهل مدير التعليم بمحافظة القنفذة حديثه للجزيرة بالتأكيد على أن التعليم النظامي في محافظة القنفذة بدأ عام 1343هـ بافتتاح المدرسة السعودية والتي لا تزال قائمة حالياً وتخرج العديد من الطلاب منهم من يعمل اليوم في قطاعات مختلفة تعليمية وغير تعليمية من أبرزهم عميد كلية المعلمين والمؤرخ المعروف الأستاذ حسن الفقيه الذي تقاعد مؤخراً.
والتعليم بهذه المحافظة ومراكزها وقراها وهجرها بدأ منظماً ويواصل مسيرته بشكل منظم أكثر من كل الجوانب التعليمية والتربوية لأبنائنا وبناتنا الذين يدرسون في المدارس التعليمية في هذه المحافظة ومراكزها وأستطيع القول إن محافظة القنفذة ومراكزها لا يوجد فيها من بين 600 مدرسة مدرسة واحدة نائية جميع المدارس جيدة جداً ومتطورة ومهيأة للتعليم بشكل جيد ومناسب للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات.
150 ألف طالب وطالبة
ثم أردف قائلاً: إن عدد الطلاب والطالبات هنا قد تجاوز 150 ألف طالب وطالبة وهذا رقم جيد بالنسبة للمحافظة ومشجع للتوسع أكثر في افتتاح العديد من المدارس التعليمية بكافة مراحلها في المحافظة وقراها لتوفير فرص التعليم لأبناء المواطنين في محافظة القنفذة ومراكزها في القوز وحلي وسبت الجارة واحد بني زيد والخرم والمظيلف ودوقة والعرضيتين الشمالية والجنوبية.
فرص للجميع
وقال مدير التعليم: إن التعليم بمنطقة القنفذة التعليمية يسير وفق خطط واستراتيجية متساوية بين المحافظة ومراكزها الإدارية بهدف توفير فرص التعليم لكل الطلاب في المحافظة والمراكز والقرى والهجر على حد سواء للبنين والبنات والاهتمام بالجانب التعليمي وتوفيره ينصب بشكل متساوٍ بين المحافظة والمركز والقرية هذا إن لم تكن القرية في سلم الأولوية في الاهتمام من قبل المسؤولين على التعليم.
بدايات التعليم
ثم قال: إنه عندما افتتحت مديرية المعارف آنذاك بالقنفذة عام 1344هـ حظيت المحافظة باهتمام كبير منذ أن كانت تتبع عسير إدارياً وبدأت حينئذ افتتاح العديد من المدارس في المحافظة ومراكزها. وكان مركز حلي التابع للقنفذة من أول المراكز الإدارية التي أتيح فيه فرصة التعليم للبنين والبنات وفي عام 1373هـ شهدت المحافظة ومراكزها في ظل اهتمام الدولة أيدها الله بالتعليم انتشار أوسع لعدد المدارس بكافة مراحلها بالمنطقة مما جعلها اليوم تحتل مكانا متقدما في التعليم كماً وكيفاً.
زيارة الوزير
وبين مدير التعليم بالقنفذة أنه لأول مرة في تاريخ القنفذة يقوم وزير معارف بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين رجل التعليم الأول بزيارة تفقدية لمحافظة القنفذة والقطاعات التعليمية فيها.
واطلع خلال هذه الزيارة على مدى الاحتياجات التي لا شك أنها سوف تتحقق قريباً والتي من أبرزها افتتاح كليات تربية للبنين والبنات ومعاهد هذا ما وعدنا به في الأعوام الدراسية القادمة. وبرغم أننا نتطلع إلى افتتاح فرع لإحدى الجامعات بالمملكة في محافظة القنفذة التي يتخرج منها سنوياً أكثر من 200 طالب وطالبة من الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي ولا يجد أكثرهم فرصة مواصلة التعليم العالي في المحافظة ولا يستطيعون مواصلة وإكمال دراساتهم بعيداً عن المحافظة نظراً لظروفهم المادية. إلا أن هذه الكليات المتوقع افتتاحها لا شك أنها سوف تكون بمثابة الحل المؤقت والمناسب في الوقت الحاضر حتى يتم بحول الله افتتاح مقر كفرع لاحدى الجامعات السعودية. مؤكداً أن هذا الفرع عند افتتاحه لن يكون مفيداً للطلاب والطالبات في هذه المحافظة فحسب وإنما سوف يستفيد من ذلك مئات الطلاب على امتداد ساحل تهامة والسراة سواء في حدود القنفذة أو في حدود منطقتي عسير والباحة وإنني متأكد أن المسؤولين بالمنطقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة يولون هذا الأمر جل اهتمامهم. وما تحتاجه محافظة القنفذة في مجال التعليم لن يتحقق في يوم وليلة وبهذه السهولة. ولكن الجهود متواصلة والاهتمام كبير وما لم يتحقق اليوم بالتأكيد أنه سوف يتحقق غداً.
كلية لعلوم البحار
وكشف مدير التعليم في حديثه أن التوجه حالياً لافتتاح كلية لعلوم البحار ومعهد ثانوي زراعي بالمحافظة كون القنفذة تقع على الساح البحري ومنطقة زراعية خصبة ممكن للطلاب الخريجين بهذه الكلية والمعهد أن يستفيدوا كثيرا بما ينعكس على تطوير المحافظة في علوم البحار والزراعة والدراسات في هذا الجانب انتهت ورفعت للجهات المختصة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز يولي هذا الأمر اهتماما كبيرا وقريباً إن شاء الله سيتم افتتاح كلية لعلوم البحار ومعهد زراعي بمحافظة القنفذة.
مشاريع جديدة
وبين مدير تعليم القنفذة أنه يجري حالياً تنفيذ 18 مشروعا تعليميا جديدا بالمحافظة ومراكزها في إطار التطور والتوسع في مجال التعليم بالمحافظة ومراكزها الإدارية وهذه المشاريع عبارة عن مجمعات للمدارس بكافة مراحلها تقدر تكلفتها بأكثر من 54 مليون ريال. وهناك مشاريع أخرى قيد الدراسة يتم الانتهاء من دراستها ورفعها للموافقة على تنفيذها في الموازنات القادمة.
99% سعوديون
وأعاد مدير التعليم بالتذكر أن محافظة القنفذة متميزة جداً في مجال التعليم حتى على مستوى الاعتماد على المعلم الوطني حيث بلغت نسبة المعلمين السعوديين الذين يؤدون الرسالة التعليمية والتربوية في محافظة القنفذة ومراكزها إلى أكثر من 99% وهذا رقم لم يتحقق حتى الآن في أي منطقة تعليمية على مستوى المملكة وقريب من هذه النسبة كثير يقترب عدد المعلمات السعوديات في مدارس البنات بكافة مراحلها بالمحافظة أما بالنسبة للمشرفين التربويين فقد حققت محافظة القنفذة التعليمية نسبة 100% وهذا رقم ثان مميز على المناطق التعليمية الأخرى وهذه الأرقام وقائع اطلع عليها المسؤولون بوزارة المعارف وعلى رأسهم معالي وزير المعارف الدكتور محمد أحمد الرشيد الذي أشاد بهذا المستوى والنتائج التي تحقق وحث على مضاعفة الجهود لكل ما من شأنه خدمة وتطوير العمليتين التعليمية والتربوية بمحافظة القنفذة ومراكزها وقراها.
التعليم الموازي
وحول التعليم الموازي أوضح مدير التعليم بالقنفذة أن وقته لم يحن حالياً وإذا رغب أحد ممن تنطبق عليهم الشروط لافتتاح مدارس خاصة في القنفذة فليتقدم وسنقدم كل التسهيلات اللازمة فالتعليم الموازي مهم وجيد للغاية وحقق نتائج إيجابية لكن بالنسبة للقنفذة لا نرى حاجة له في الوقت الحاضر.
نشاطات وفعاليات
وحول الجهود التي تبذلها إدارة التعليم بمحافظة القنفذة لتطوير التعليم بشكل عام وزيادة درجات التحصيل العلمي للطلاب والطالبات قال مدير التعليم لا توجد مدرسة واحدة في القنفذة للبنين والبنات لا تشهد نشاطات مختلفة إلى جانب الدراسة اليومية وهناك دروس تقوية في كل المناسبات وبين الدور الأول والنهائي ومشاركات عديدة ومختلفة ينفذها الطلاب والطالبات في مدارسهم تحت إشراف ومتابعة المعلمين والمعلمات.
تجربة فريدة
وأشير هنا إلى تجربة فريدة من نوعها نفذتها إدارة التعليم بالقنفذة بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية ففي عام 1419هـ انتشرت أمراض الملاريا في القنفذة ولمحاصرة هذا المرض والقضاء عليه عقد مع الشؤون الصحية وأسرة الطب والمجتمع تنفيذ برنامج صحي مفيد شاركت فيه العديد من الجهات ذات الاختصاص بالمحافظة مثل مديرية الزراعة وغيرها وقمنا بحملة مكثفة للتوعية والتثقيف الصحي وخلال 3 أعوام بعد انتشار الملاريا تبين لنا أن هذه الحملة حققت نتائج متقدمة وانخفضت نسبة الإصابات بالملاريا من 60% عام 1419هـ إلى 6%. مما جعلنا نكثف أكثر في تنفيذ مثل هذه البرامج في المحافظة وكافة مراكزها وقراها وهجرها وقد حظي هذا البرنامج بتقدير من قبل منظمة الصحة العالمية.
لؤلؤة الساحل..!
يحرص أبناء القنفذة على إضفاء أوصاف يحبونها على مدينتهم، فهي «لؤلؤة الساحل، وعروسه، وغادة الجنوب». هذا الحب المتبادل بين المكان والإنسان، أثمر نمواً غير متوقع، وانعكس في مشاريع بلدية تستحق الإشادة، فهناك اهتمام كبير بالشارع الرئيسي، والمداخل، والميادين، وهناك توجه نحو البحر، لتأهيل الشاطى بالشوارع المضاءة، والاستراحات والحدائق والخدمات اللازمة.
إن هذه الجهود التي تبذلها بلدية القنفذة، سوف تنقل المدينة، إلى مصاف المدن الجميلة، والتي يتوق إليها السياح، ويسعى إليها المستثمرون.
وبلدية القنفذة، ترتبط بها خمسة مراكز في كل من دوقة والمظيلف وأحد بني زيد وثلاثاء الخرم وحرب وبني عيسى. وهناك مجمعان قرويان في القوز وثريبان.
في القنفذة، هناك اهتمام كبير بالشارع الرئيسي ومدخليه من جهة الشمال وجهة الجنوب، وكذلك بعض الشوارع الداخلية. وهناك تركيز كبير وجدناه جهة الشاطئ، فقد تم مد لسان بحري إلى داخل المدينة، وكون بحيرة ترفيهية جميلة، إلى جانب تنظيم كورنيش على البحر، سوف يضفي مزيداً من التشويق لزيارة القنفذة خاصة في موسم الشتاء.
مشاريع بلدية
في مقر بلدية القنفذة، أجرينا حديثاً مع رئيسها المهندس مصبح بن عساف الغنيم الذي أشار إلى أن النية تتجه إلى استكمال ربط القنفذة بكافة مراكزها بطرق مسفلتة، وأكد حلم الكل على تحويل القنفذة إلى عروس ثانية على البحر الأحمر.
وقال الغنيم بأن عدد سكان محافظة القنفذة يقترب من نصف مليون نسمة من السعوديين، وهناك خدمات بلدية ضرورية لخدمة هؤلاء السكان في التخطيط والتنظيم وفتح الشوارع والإنارة ومراقبة الأسواق والنظافة وصحة البيئة وغيرها.
ففي القنفذة وحدها اليوم 30 ألف وحدة سكنية وسط أسواق كثيرة وفنادق وشقق مفروشة وحركة عمرانية وتجارية متنامية.
البحر هو الهدف..؟!
ثم قال المهندس الغنيم، هنا نفذنا كثيراً من البرامج والمشاريع بجهود ذاتية في ظل امكانات محدودة، واستهدفنا الشاطئ لتطويره وتحويله إلى متنفس سياحي جيد، إلى جانب فتح طرق من كافة الجهات، وكذلك استراحات ومظلات وحدائق ومواقف سيارات ودورات مياه وممرات مشاة وبحيرات مائية.
ماذا ينقص القنفذة..؟
هذا السؤال حملناه معنا إلى كافة المسؤولين والأعيان والمثقفين والمواطنين.. وكانت إجاباتهم باختصار شديد هي:
1- المطار..
نعم.. إن القنفذة تبعد عن جدة 350 كيلاً، وعن جازان 350 كيلاً كذلك، وعن مطار العقيق في الباحة قرابة 280 كيلاً، ووجود مطار مدني اقليمي سوف يسهم في إسعاد نصف مليون نسمة في مراكز وقرى محافظة في حجم منطقة القنفذة.. فهل يستجاب لهذا الطلب..؟
2- بعث الميناء..
كانت القنفذة؛ ميناء عامراً منذ القرن الثامن الهجري، ومع بداية العهد السعودي، كانت ترسو بها سفن الحجاج القادمة من المشرق. وهناك وثائق من الملك عبدالعزيز رحمه الله تشير إلى ذلك، فلو بعث هذا المرسى، لنشطت حركة التجارة والصيد، وتم التخفيف عن الطريق البري الذي يعاني من الشاحنات، وخاصة 180 شاحنة نفط إلى محطة التحلية كل شهر.. فهل يستجاب لهذا المطلب..؟
3- السدود:
قد ذكرنا في هذه السلسلة، معلومات عن أودية كبيرة مثل وادي الأحسبة وقنونا ويبة وغيرها، وهي ترمي بسيولها في البحر مع ما تسببه من دمار للمزارع والقرى حولها. والناس يتطلعون إلى بناء سدود على هذه الأودية لحفظ المياه، والاستفادة منها، وتخفيف الأضرار فهل تسمح لهم وزارة المياه؟!
4- أندية أدبية ورياضية وفنية:
في هذه البقعة الجميلة من بلادنا؛ استعداد كبير للعطاء والإبداع، والشبيبة من طلائع الأدباء والرياضيين والفنانين، لا يجدون في محافظتهم نادياً أدبياً واحداً ولا جمعية للثقافة والفنون، ولا عناية كافية بشبه الأندية الرياضية.،، فهل تسارع الجهات المعنية لمعالجة هذا الوضع؟.
5- السعودة.. السعودة..!
من الأشياء اللافتة هنا؛ كثرة المتسللين وغلبة غير السعوددين على إدارة معظم الأنشطة التجارية والزراعية والرعوية، وهناك شكوى من البطالة والسرقات وانتشار المخدرات، ولأنها مسائل يرتبط بعضها ببعض، فلا حل سوى تفعيل برنامج السعودة، والقضاء على البطالة.. فمتى يتم ذلك؟
6- التعليم العالي:
في القنفذة اليوم 150 ألف طالب وطالبة تعليم عام، ولا غير ذلك سوى كلية معلمين، والحاجة ماسة إلى كليات متخصصة في الزراعة والصيد وكافة العلوم الأخرى التي يحتاجها طلاب وطالبات القنفذة فلعل ذلك يكون قريباً.
فيض من الحب
في ختام هذه الحلقة، إليكم فيض؛ بل فيوض حب من القنفذة ، بحرها وسهلها و جبلها، يسكبها شاعرها الصادح بأعذب الألحاب، الأستاذ حمزة بن أحمد الشريف. الذي يتغنى بحب وطنه الكبير، الملهم له أفواف قافيته.. يقول:


لا يُزهرِ العِشْقُ إلا حين أَذكره
وحين أذكره بالعطر ينفحني
جذوره في فؤادي ترتوي بدمي
وتشرئب إذا ناديتُ يا وطني
وفوق هدبي تسامى صرحه ونما
وكَحَّل الجفن بالآلاء والمنن
يهزني مجده كالسيف شفرته
فيها المضاء وفيها النور يغمرني
يا موطني ملهمي أفواف قافيتي
ريانةُ الظلّ تشدو في دمي وفمي
زرعتها في عيوني بين أهدبها
وفي كياني وفي روحي ودفق دمي
فعرَّشَت موسماً أزهى وأمنية
تحققت فغَدت أسنى من الحُلُم
غنيت للتربة السمراء أَنشدها
فكان من طهرها نور على نغمي

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved