استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض القائم بالاعمال لدى سفارة جمهورية سنغافورة في السعودية السيد انتوني شنغ شاي تونغ.
وهذا هو اللقاء الاول بين سمو الأمير الوليد بن طلال والسيد تونغ منذ تولي الاخير منصبه الحالي في سفارة جمهورية سنغافورة منذ قرابة العام، وتأتي الزيارة في هذا الوقت للتعارف ولمناقشة عدد من المواضيع التي تهم المملكة العربية السعودية وجمهورية سنغافورة وفرص التبادل التجاري البيني.
كما تحدث السيد تونغ مع سموه عن الوضع الحالي في سنغافورة في ظل التسهيلات التي توفرها الحكومة من اجل جذب وتشجيع الاستثمار الاجنبي مؤكداً على المناخ الملائم للاستثمار الاجنبي في سنغافورة في ظل الاستقرار السياسي والاقتصادي بالرغم من انخفاض معدل النمو الاقتصادي في السنوات الاخيرة، الامر الذي حدا بالحكومة الى استخدام مخزونها الاحتياطي.
وقلل الأمير الوليد من اثار الركود الاقتصادي في سنغافورة، مؤكداً بانه ركود مؤقت نتيجة انعكاس التوتر الذي يشهده الاقتصاد العالمي اليوم، واضاف ان الاقتصاد السنغافوري يتمتع بوضع جيد مقارنة باقتصاديات دول اخرى في المنطقة تتعرض لخسارات فادحة يومياً.
هذا واثنى سموه على سنغافورة حكومة وشعبا واكد بانها تعتبر من اعلى الدول المجاورة من حيث الازدهار والجذب السياحي الذي مهد لهما الاستقرار السياسي والاقتصادي هناك، ونوه بان اندونيسيا ابتدأت فعلا بحذو مثال سنغافورة من حيث العمل على جذب السياح وتوفير فرص لتشجيع الاستثمار الاجنبي في البلاد.
وفيما يتعلق بالاستثمار في سنغافورة اكد سموه «الذي قام بعدة زيارات الى سنغافورة» بان قطاع الخدمات كالبنكية والفندقية يمثل الاكثر ربحية في سنغافورة، وبالتالي فان قطاع الخدمات يوفر فرصا عدة للتعاون التجاري والاستثماري بين السعودية وسنغافورة، وفي اشارة الى علاقة سموه بالمستثمرين السنغافوريين، نوه بالعلاقة مع رجل الاعمال السغافوري المعروف السيد كويك لينج بينج وهو احد المستثمرين في فندق بلازا The Plaza في نيويورك الذي يحتفظ الامير الوليد بحصة 50% منه عبر صندوق استثماري لصالحه وصالح عائلته، وكذلك وجود استثمارات لسموه من خلال صناديق استثمارية تابعة لسموه وعائلته في سنغافورة متمثلة في فندق فور سيزنز Four Seasonsوسيتي جروب Citigroup.
من جهته نوه القائم بالاعمال السنغافوري بنشاطات الامير الوليد بن طلال العديدة في الاقتصاد والجوانب الخيرية، كما قدم السيد تونغ دعوة رسمية لسمو الأمير الوليد لزيارة سنغافورة للوقوف على اخر التطورات الاقتصادية وفرص الاستثمار هناك، متمنيا ان تكون سنغافورا على خارطة سموه الاستثمارية المستقبلية، بدوره شكر الأمير الوليد السيد تونغ على زيارته ووعد بتلبية الدعوة في اقرب فرصة ممكنة.
|