* الرياض عبدالعزيز القراري:
تورطت عدة شركات بتسويق دواجن مجمدة ذات منشأ برازيلي أثبتت التحاليل المخبرية التي أجريت لعينات منها بمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي بوجود بقايا المضاد الحيوي «الثيثروفوران» المسرطنة التي كانت من إنتاج ثلاث شركات تحتفظ الجريدة بأسمائها.
ولم تكن المرة الوحيدة التي تقوم فيها هذه الشركات باستيراد دواجن تحمل مضادات حيوية مسرطنة حيث تم كشف ارساليات سابقة قد ارتكبت فيها المخالفة نفسها في شهر شوال الماضي وقد سوقت جميعها وبكميات كبيرة من الدواجن، التي تحمل بقايا مضادات حيوية مسرطنة وتم كشفها من قبل مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي وبالرغم من ذلك تم فسح ارسالياتها ودخولها للأسواق مما يظهر اكثر من علامة استفهام.
ومن المؤسف ان وزارة التجارة وهي الجهة المسؤولة لم تفرض حظر على تلك الشركات لا في السابق ولا في الوقت الحالي علماً ان النتائج منذ أكثر من عشرة أيام ولم تتخذ أي إجراء رادع بحق تلك الشركات المتهاونة في صحة المستهلك والمدهش في الأمر ان التجارة قامت بفرض حظر على 30 شركة مختلفة الجنسيات من ضمنها شركات صينية وتايلاندية وتم مؤخراً فرض حظر عليها بسبب وجود بقايا المضادات الحيوية المسرطنة في ارسالياتها في الدواجن المجمدة.
وكان من المفترض ان تفرض الحظر على الشركات المشار إليها بدلاً من ان تقوم بفرض حظر على شركات وترك أخرى تمارس النشاط نفسه وترتكب ذات المخالفة.
ويؤكد المتخصصون في المختبرات ان الملاذ الآمن أمام المستهلك في الوقت الحالي بالنسبة للدواجن المجمدة هي دواجن الإنتاج المحلي والإنتاج الأوروبي مشيرين إلى انها لم تسجل بحقها أي مخالفات من هذا النوع.
تجدر الإشارة إلى ان وفداً برازيلياً مكوناً من وزارة التموين والثروة الحيوانية البرازيلية سيقوم بزيارة للمملكة تتضمن لقاء وزارة الصحة والتجارة والزراعة والمواصفات والمقاييس لمناقشة المشاكل المتعلقة بتصدير اللحوم ولحوم الدواجن إلى المملكة.
|