* جاكرتا رويترز:
تعالت أصوات متظاهرين مسلمين في اندونيسيا أمس الاثنين «اشنقوا جورج بوش» و«بوش مصاص دماء» فيما وقعت مصادمات بين الشرطة وعدد من مناهضي الحرب في استراليا على أعتاب مبنى البرلمان.
واعتقلت الشرطة مجموعة من المسلمين في جاكرتا بعد ان طاردوا امريكيين لاجبارهم على توقيع تعهدات بمغادرة البلاد في أعقاب بدء الهجوم الذي تقوده الولايات المتحدة على العراق.
وقال مراسل رويترز ان أعضاء من حركة الشبان المسلمين الصغيرة اعتقلوا فيما كانوا يقتربون من مطعم ماكدونالدز للوجبات السريعة في وسط المدينة بعد ان دخلوا مطعماً أمريكياً آخر وجدوه خاليا من الأجانب.
وقامت احتجاجات صغيرة في الفلبين وكوريا الجنوبية بينما وصف رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الهجوم على العراق بأنه عمل من الجبن والبلطجة الاستعمارية.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش احتفى بمهاتير العام الماضي باعتباره مثالاً للمسلم المعتدل الحليف في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب.
وامتدت الاحتجاجات إلى ست مدن اندونيسية على الأقل وكانت أكبر المظاهرات في الأيام الماضية تلك التي وقعت في سورابايا ثاني أكبر المدن حيث اتجه نحو الألفي محتج نحو القنصلية الامريكية.
وفي جاكرتا ركل مجموعة صغيرة من المحتجين بوابة السفارة البريطانية وفي سيمارانج بجزيرة جاوة هتف مئات المتظاهرين من مختلف الأحزاب السياسية «اشنقوا جورج بوش.. اشنقوا جورج بوش».
وفي العاصمة الاسترالية كانبيرا أصيب ستة من الشرطة ورجال الأمن واعتقل ثلاثة حين حاول نحو 150 من بين 600 كانوا في المظاهرة اقتحام مبنى البرلمان.
وفي الفلبين هتف نحو عشرة متظاهرين بشعارات معادية للحرب خارج السفارات الامريكية والبريطانية والاسترالية في مانيلا وصبوا دماء خنزير على الرصيف أمام السفارة البريطانية وغطوا خوذة حربية بأمعاء حيوانية.
وفي سول قالت شاهدة ان نحو 300 محتج تظاهروا أمام مبنى البرلمان للاحتجاج على قرار الحكومة إرسال 70 من القوات غير المحاربة للمشاركة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على العراق. ووقعت مصادمات خفيفة بين المتظاهرين ورجال الشرطة.
وفي تايلاند تخطط جماعة لحشد ألف محتج امام السفارة الامريكية في بانكوك الليلة لاضاءة شموع تعبيراً عن رفض الحرب.
|