هؤلاء العمالة الذين استقدمهم بعض المواطنين للعمل بدون ضوابط وفهم لهم هل هم مؤهلون لمهنهم ولديهم الخبرة والمعرفة بما يعملون وتسريحهم بالشوارع وبين محلات السباكة وبيع الأدوات الكهربائية؟
هؤلاء استقدموا ليتعلموا منا وفينا والضحية المسكين المواطن ولعل البعض يقول من أجبرك أن تتعامل معهم اذهب إلى أحد مكاتب المقاولات أو المؤسسات حتى تكون على دراية وعلم بالمطلوب وعلى وضوح من ذلك ولكن عندما يذهب المواطن لم يجد ما يريده من العمال لأنهم موجودون في الأماكن العامة وبالشوارع، فوجهة نظري أن يكون هنالك ضوابط لهؤلاء وأن تكافح هذه الظاهرة التي تشبه ظاهرة التسول وأن تشدد العقوبات عليهم وعلى المستفيد منهم وذلك حفاظاَ على حقوق المواطن ووجاهة منظر العاصمة الرياض الذي يليق بها مثل البلدان المتقدمة واسمحوا لي بهذه العبارة «إذا ذهب أحد هؤلاء للعمل مع أحد المواطنين في منزله حسب مهنته» دمر ما دمر ولم يطلع بنتيجة بل زاد الطينة بلة وبعد هذا كله «سوري صديق ما في معلوم» فأين يذهب المواطن؟
ولكن إذا تقدم الشاب السعودي إلى إحدى المؤسسات العامة للعمل بهذه المهن المنوه عنها طلب منه المستحيل والمعجزات أي المؤهلات العلمية والخبرات العديدة فلم هذا التعجيز بالمواطن والتستير على القادم من خارج البلاد لكونه خاضعاً للعمل على مدار أربع وعشرين ساعة لأنه المستفيد الأول؟ فأملي ورجائي من مسؤولي هذه العمالة أن ينظروا إلى هذا الموضوع بجدية وإخلاص لمصلحة وطنهم والمواطنين وثقتي وطيدة بهم والله الموفق.
محمد بن صالح المقيرن
|