لقد أكرم الله هذه البلاد المباركة إذ جعل فيها بيته العتيق يقصده المسلمون من أنحاء العالم استجابة لنداء الحق ليطوفوا بالبيت ويذكروا اسم الله فيه.
ولقد هيأ الله لهذا البيت رجالا مباركين حرصوا كل الحرص على تهيئة كل عقبة ليقصده المسلم بكل سهولة وراحة، ولا يخفى على كل مسلم بل وكل حاج لهذا البيت العتيق ما بذلته الدولة وستبذل ما في وسعها ليجد الحاج والمعتمر كل راحة وطمأنينة وسهولة في هذا المكان المبارك لكن مما لفت انتباهي بل وانتباه الحجاج الذين طافوا بهذا البيت العتيق حيث طافوا في سطح الحرم لعدم وجود تنظيم سواء للمسنين حيث لا تفرق بين من قدم من الصفا يريد المروة والعكس ناهيك عن العربات التي تحمل العجزة والضعفاء والتي سببت حرجاً كبيرا للحجاج حيث لم يجعل لهم طريق خاص ولو مؤقتا في أوقات الزحام فقط فيا ليت المسؤولين في رئاسة شؤون الحرم ينظرون إلى هذا الموضوع لما فيه من مضايقة بل قد تصل إلى أذية لحجاج بيت الله الحرام.
ومما شد انتباهي العربات مرة أخرى في الطواف ومما سببت من إزعاج للحجاج حيث تصطدم في الحاج من الخلف مما قد تسبب له أذية فلو أن المسؤولين كانوا هناك وقت الزحام ليقوموا بعملية تنظيمها لكان أفضل.
فهذا نداء إلى شؤون الحرم للنظر في هذه اللفتة وأنا على ثقة أنهم يبذلون كل ما بوسعهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام فمكانتهم كبيرة كيف لا وهم يخدمون في أشرف بقعة ويقومون على راحة أفضل ضيوف.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
منال محمد العامر
|