* أعاني من لشمانيا في الخد الأيسر ولقد أجريت لها عملية استئصال جزئي وبعد شهر تقريباً بدأت تظهر نبدة عريضة فقرر الدكتور اجراء ست جلسات ليزر مع حقن الكوريتزون. ما هو الحل أفيدوني جزاكم الله خيراً؟
- يبدو ان الذي لديك الآن هو ندبة تالية للشمانيا، واقتراح طبيبك قد يكون جيداً بناء على ما يراه من الفحص السريري لأن علاج هذه الندبات قد يكون الجراحة أو الليزر أو حقن الكوريتزون.
* والدتي بشرتها حساسة وجافة جداً، وهي تستعمل قناعاً من الخيار والبطاطا والعسل والخل والبصل، بعد القناع ظهر في بشرتها بقع حمراء مصحوبة بحرقة؟
- ربما يكون الذي حصل هو تحسس من القناع لأن هذه الأقنعة تجفف الجلد وقد تحدث بعض الحساسية أنصحك بالتوقف عن هذا القناع. مراجعة الطبيب للكشف عن الحالة واعطاء العلاج المناسب.
* ما هو مدى نجاح عملية الوحمات التي تكون في العادة كبيرة في مكان الوجه ويكون لونها أخضر وهل هي تستوجب الليزر أو جراحة وشكراً لكم؟
- في البدء، الحقيقة لا يوجد وحمات لونها أخضر بشكل عام وربما تقصد الوحمة ذات اللون الرمادي المزرق وتدعى هذه الوحمة أوتا نسبة الى الطبيب الياباني المكتشف لها والمسماة باسمه. إن الليزر هو الحل الوحيد لهذه الوحمات أما النتائج في نجاح العملية فهي جيدة جداً وتعتمد على لون الوحمة وحجمها.
وفي معظم الأحيان الأمر بحاجة الى عدة جلسات علاجية بالليزر.
* أبلغ من العمر 29 عاماً وأعاني من صلع خلفي وأمامي. لا استخدم أي نوع من الأدوية. سؤالي ما هو أفضل حل لمشاكل الصلع وهل هي الأدوية أم الزراعة وهل للأدوية مضار جانبية على المدى القريب أو البعيد وهل لها تأثير على الفحولة عند الرجل علما انني على وشك الزواج ثم هل للأدوية التي تستخدم بعد الزراعة تأثيرات على الجسم والصحة والأهم الذكورة؟
- لا يمكن الجزم بدون فحص سريري جيد عن نوع العلاج المفضل لك ولكن بشكل عام هناك نوعان من العلاج للصلع، الأول وهو جراحي ويقصد به زراعة الشعر التي تكون حلا جيدا للأشخاص الذين لديهم صلع ثابت ومستقر منذ عدة سنوات اضافة لكون المنطقة المتبرعة للشعر وهي من منطقة شعر الرأس الخلفية ذات تركيز جيد ومقبول لزراعة الشعر. أما الحل الثاني وهو الحل الدوائي ويكون باستخدام دواء ال MINOXIDlL والمتوفر على شكل محلول يستخدم لمرتين في اليوم لمدة زمنية حوالي سنة أو أكثر ويؤدي هذا الدواء لمنع تساقط الشعر ومن ثم الى ظهور شعر جديد بإذن الله، أما الدواء الثالث والذي كثر الحديث عنه وعن المضاعفات التي تتبع الفحولة والذكورة والانجاب فهو داء الFINASTERIDE وهو دواء جيد جداً يعطى على شكل حبوب تحتوي 1 ملغ. أما التأثيرات الجانبية لهذا الدواء فهي ضئيلة جدا إذا ما قورنت بنتائج الدواء وفعاليته، فقد وجد لدى أقل من 2% من الأشخاص الذين استعملوا الدواء نقص في الشهوة الجنسية أو اضطراب لدى الممارسة الجنسية ومن الضروري أن نذكر ان الدواء لا يؤثر مطلقا في الخصوبة والانجاب أي أنه لا يقلل من عدد الحيوانات المنوية مطلقا بل يقلل في بعض الأحيان من حجم السائل المنوي فقط مع عدد حيوانات منوية طبيعية ومن الجدير بالذكر ان كل هذه المضاعفات هي قليلة الحدوث.
|