* كتب طارق العبودي:
تسبب ايقاف المهاجم عبدالله الجمعان وعدم جاهزية مجموعة من اللاعبين لدواعي الإصابة في «بعثرة» أوراق الهولندي أدديموس مدرب فريق الهلال الكروي قبل المواجهة الهامة والحاسمة التي ستجمع فريقه بالشعلة غداً الثلاثاء في الدور ربع النهائي لكأس سمو ولي العهد.. ونتيجة لذلك فقد اضطر المدرب الهلالي إلى إجراء بعض التغييرات في التشكيل الذي سيخوض به مباراة الغد إذ عمد إلى إعادة الثنائي الأجنبي «سوفو وبدرا» ليشاركا منذ البداية وتقديم «كانشيلسكس» إلى الخط الأمامي ليشكل مهاجماً ثابتاً إلى جانب الكاميروني سوفو في حين احتفظ بقية اللاعبين بمواقعه التي كانوا عليها في آخر مباريات الفريق الهلالي التي جمعته بالقادسية عدا الدولي عمر الغامدي الذي سيحدد الكشف الطبي الذي سيخضع له قبيل انطلاقة الحصة التدريبية لهذا اليوم مصيره في المشاركة من عدمها.
وكان أدديموس قد اعتمد في مران البارحة «وهو الأول استعداداً للشعلة» من خلال المناورة التي فرضها في مساحة الملعب كاملة على تشكيل «رئيسي» هو الأقرب لبدء المباراة حيث وضع الدعيع كالعادة في المرمى.. وأمامه رباعي الدفاع: خالد عزيز وعبدالله الشريدة وأحمد خليل وبندر المطيري.. وأمامهم رباعي الوسط: نواف التمياط وعبدالعزيز الخثران وسبي بادرا ومحمد الشلهوب.. وفي المقدمة الثنائي الأجنبي: اندريه كانشيلسكس وباتريك سوفو.
فيما سيحتفظ بعدد من الأسماء كأوراق رابحة يتقدمهم حسين العلي وأحمد الحربي وربما عمر الغامدي وسامي الجابر وسيعلن قائمته النهائية بعد نهاية الحصة التدريبية «الأخيرة» مساء اليوم.
الجابر بدأ مشوار العودة
وقد شهد مران البارحة مشاركة قائد الفريق ونجمه الكبير سامي الجابر وسط ترحيب جماهيري كبير في إشارة إلى قرب اكتمال جاهزيته إثر تماثله للشفاء من الإصابة التي غيبته طويلاً وحرمت الهلال من خدماته.
وجاءت مشاركة الجابر في دقائق المناورة الكروية كاملة مع الفريق الرديف بناء على طلب الجهازين الطبي والفني للتأكد من استعداده وجاهزيته للعودة.. وشكل مع الجمعان والعلي ثلاثياً خطيراً ومثيراً.
مران الأمس شهد غياب عمر الغامدي وأحمد الدوخي وأحمد الحربي الذين قضوا وقت الحصة كاملاً داخل وحدة العلاج الطبيعي في محاولة من الجهاز الطبي لتجهيزهم أو أحدهم على الأقل لمباراة الغد وإن لم يكن كذلك فللمباراة التي تليها.
حضور شرفي
كما شهد حضور عضوي الشرف الأمير بندر بن محمد والأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى جانب عدد من أعضاء الإدارة وجماهير كبيرة حرصت على الحضور للاطمئنان على آخر استعدادات فريقها.. فيما غاب سمو رئيس النادي لسفره إلى المنطقة الشرقية لإنجاز بعض الأعمال الخاصة.
قرار الايقاف «يثير» الهلاليين
من جهة ثانية أبدى عدد من مسؤولي الهلال ومشجعيه استياءهم من قرار ايقاف اللاعب عبدالله الجمعان مباراتين رسميتين مشيرين في الوقت ذاته إلى انهم يتقبلون القرار ولكن يطالبون بمساواة ناديهم بالأندية الأخرى خصوصاً وان هناك لاعبين من أندية أخرى تعمدوا القيام بأعمال أكثر خروجاً عن الروح الرياضية كالصعود إلى المدرجات والاشتباك مع الجماهير.
وقال مدير الفريق منصور الأحمد: ما قام به الجمعان ولاعب القادسية أمر «عادي» جداً ويتكرر كثيراً بل وشاهدناه في شاشات التلفزيون من لاعبي الأندية الأخرى الذين لم يتخذ بحقهم أي قرار.. ثم ان الجمعان تعرض لاستفزازات كثيرة من مدافع القادسية.
من جانبه قال أحمد الخميس مستغرباً: ما الفرق بين حادثة الجمعان والهداف وحوادث أخرى نشاهدها باستمرار بل هي أقوى بكثير من «اشتباك الجمعان والهداف» ولعلنا مازلنا نتذكر صعود بعض اللاعبين للمدرجات لضرب الجماهير!!.
|