عندما تسير في احد الشوارع وتسمح لك اشارة المرور بالعبور اذ بك تفاجأ بقدوم متهور يريد قتلك انت وعائلتك، اما نتجاوز اشارة المرور بسرعة جنونية، او بتحد للمواطن ورجل الامن اللذين يعملان تحت يد واحدة من اجل الامن في ظل حكومتنا الرشيدة.
وهنا المتهوّر الذي يهدد قتل البشرية لايخلو من ثلاث حالات:
1- اما انه لم يلق رادعاً يردعه.
2- وإما ان رجال الامن متساهلون في اداء عملهم تجاه المتهور.
3- واما ان هذا المتهور يدخل الحجز مع باب ويخرج مع آخر دون عقاب يردعه!!
فالمتسائل يقول متى يغلق هذا الباب الذي من اجله يتم اطفال ورملت نساء، فأقول الجواب ينتظر من المسؤولين الذين لهم يد طولى في قمع المفسدين في الارض وبهم الثقة التي من اجلها وضعوا في هذه المناصب الهامة، علماً بأن اللجنة الدائمة للافتاء حرمت تجاوز الاشارة، ولهذا العمل الشنيع.
|