* الرياض - الجزيرة:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، حضر صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، حفل افتتاح دورة متخصصة بعنوان «فهرسة المخطوطات»، التي ينظمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أحد أجهزة الجامعة العربية.
وقد افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم بكلمة للدكتور يحيى محمود بن جنيد، شكر فيها صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية على تفضله برعاية هذا الحفل مشيداً ومثمناً جهود سموه والأعمال الجليلة التي قدمها لتنظيم هذه الدورة وإخراجها الى حيز الوجود مبيناً أهمية هذه الدورة والحاجة الماسة إليها، مشيراً الى ثروة كبيرة من المخطوطات تنتظر الفهرسة والتحقيق. وفي ختام كلمته تمنى التوفيق والنجاح للمتدربين والمحاضرين في هذه الدورة. ثم ألقى الدكتور فيصل الحفيان منسق البرامج لمعهد المخطوطات العربية كلمة شكر فيها صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية على حضوره حفل افتتاح هذه الدورة، مشيراً الى ان التراث هو ذاكرة الأمة وفي إحيائه وقفة جادة للوقوف أمام العولمة التي تحاول بأذرعها الأخطبوطية أن تمسح ذاكرة الأمم، منوهاً بألا نكون أسرى لهذا التراث بحيث يحيا فينا ليكون قوة لنا ولا نحيا فيه ليكون قيداً يعوق حركتنا. وفي ختام كلمته نقل تحيات معالي الدكتور المنجي أبو سينية المدير العام للمنظمة، والدكتور أحمد يوسف أحمد مدير معهد المخطوطات العربية، داعياً الله أن يحفظ هذه الأرض المباركة ويحفظ أهلها وقيادتها.
ثم تحدث صالح بن ناصر الخريجي، المشرف على معهد الفيصل لتنمية الموارد البشرية، مستهلاً حديثه بأن الأمة الإسلامية شخصية حضارية متفردة عمادها التوحيد ورواقها العلم وأطنابها شتى أصناف المعرفة، مبيناً أهمية المخطوطات بأنها المعين العذب والسلسبيل الذي ينهل منه الواردون، موضحاً ان المتدربين من اثنتي عشرة دولة عربية يشاركون في هذه الدورة. وختم حديثه بالشكر لصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، والدكتور يحيى بن جنيد، والدكتور فيصل الحفيان، منسق البرامج لمعهد المخطوطات العربية، والأساتذة المشاركين كافة.
|