مدينتي لونت بالحب قافيتي
فجئت انشدها بحراً واوزاناً
وعلمتني لذيد الحرف
فرحت في عشقها اهتز ولهانا
«القنفذا» وحنين الامس في خلدي
«والدان» و «الآه» تشجي البحر الحاناً
هذي الشواطئ في عيني بهجتها
هذه المراكب احيت يوم لقيانا
جزيرة في عيون «القنفذا» سكنت
اشجارها اثمرت عشقاً وتحنانا
«ام القماري» كوشم الحسن في يدها
وللاصيل رؤاها تغزل «الدانا»
طيورها صدحت واللحن ترسله
فيض الوفاء وبوحاً عاش ازمانا
وللنورس عند الشط رفرفة
اهدت الى الشط بعد العصر الواناً
وهفهفت في جفون الموج اغنية
عذرية اللحن فارتاحت عشايانا
عشية طرزتها بالقصيد يد
ومال صداحها والوجد غنانا
وماتزال على جفني مواسمها
والذكريات تحيل القلب نشوانا
سامرت من امسها اطياف شاطئها
فعاد بي هاجس للحب عطشانا
وهبتها زمني اخلصت عشرتها
جعلتها في ضمير العمر عنوانا