|
|
لقد أظهرت الدراسات الميدانية بأن حالات الدرن في زيادة مستمرة. رغم أن أدوية الدرن متوفرة ولكن ظهور حالات مقاومة للدواء أمر في غاية الصعوبة، حيث لابد للمريض أن يستخدم الدواء أكثر من ستة أشهر ويستخدم مضادات حيوية أقوى، وهي أدوية الصنف الثاني «سبروبي، سايكلوسرين، ايثوناميد، كبرامايسين» وهذه الأدوية فعالة ولكن لها مضاعفات جانبية كثيرة. ومع ظهور فيروس الايدز ظهرت هناك ايضا ميكروبات مقاومة، حيث أن فيروس الايدز والدرن «السلّ» كلاهما يعملان على الجهاز المناعي للإنسان فعندما يصاب الإنسان بفيروس الايدز تقل مناعة الجسم ويصاب بكل سهولة بميكروب الدرن، وفي هذه الحالة يأخذ المريض الدواء.ولكن في حين إهمال المريض أو عدم استخدامه للدواء بطريقة منتظمة، ينتج عن ذلك المقاومة للعلاج ويصبح من |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |