* تحليل أحمد حامد الحجيري:
استهلت سوق الأسهم تداولاتها بصعود قوي منذ الفترة الأولى وحتى إغلاق المساء محققة مكاسب قلصت من حجم خسائر العام الحالي تعادل 103 نقطة، حيث لم يشهدها مؤشر السوق منذ استيعاب اكتتاب أسهم الاتصالات آلياً حتى تعاملات أمس، بعد ارتفاع الطلبات من قبل بعض المؤسسات الاستثمارية وكذلك دخول محافظ المتداولين المنسحبين وأيضاً المترددين قبل إعلان الحرب، مؤدياً إلى تحسين الأداء الشامل لجميع القطاعات بقيادة قطاع الاتصالات الذي واصل الزيادة بنسبة 9 ،4% مضيفاً إلى قيمة السهم 5 ،10 ريالات مقيداً آخر سعر له 226 ريالاً بقوة تنفيذ بلغت 5 ،2 مليون ريال.
وقيدت الكهرباء نسبة تحسن عالية 2 ،3% وأدى ذلك إلى رفع سعر السهم 5 ،1 ريال مقيداً إغلاقه 75 ،48 ريالاً منفذاً 7 ،3 ملايين سهم محتلة بذلك المركز الأول في قائمة الأسهم النشطة.
كما تفاعل قطاع المصارف بالصعود العام لجميع البنوك مع ملاحظة قوة تنفيذ بنك الرياض التي تقدر بـ6 ،292 ألف سهم وزعت على 316 صفقة وأدى ذلك إلى ارتفاع سعر السهم 75 ،16 ريالاً إلى 277 ريالاً وقت الإقفال وقيد البنك العربي الوطني أكبر نسبة تحسن على قطاعه 12 ،9% إلى 5 ،293 ريالاً، وزاد سعر سهم السعودي الأمريكي 19 ريالاً إلى 359 ريالاً وبلغ حجم التداولات 4 ،91 ألف سهم.
وحركت سابك قطاع الصناعة بعد إعلان صرف أرباح تقدر بمليار وخمسمائة مليون ريال أي ما يعادل 5 ريالات للسهم الواحد مما كان عامل تأثير لرفع طلباتها في الفترة المسائية إلى أكثر من 5 ،1 مليون سهم الأمر الذي جعلها عاملاً قوياً في رفع المؤشر العام.
وقيدت شمس أعلى نسبة في قطاع الخدمات 7 ،9% إلى 75 ،33 ريالاً، ومثلت حائل بصعودها قطاع الزراعة بمعدل 62 ،9% إلى 5 ،28 ريالا.
هذا وقد ارتفعت قيمة التداولات 7 ،1 مليار ريال وبلغت قوة التنفيذ أكثر من 19 مليون سهم، تداولتها 64 شركة وارتفعت أسهم 60 شركة بقيادة سيسكو 10% إلى 55 ريالاً وانخفضت أسهم 3 شركات فقط بقيادة أسمنت اليمامة التي تراجعت 3 ،4% إلى 55 ريالاً.
|