|
بعد بدء الحرب الأمريكية ضد العراق، شهدت أسعار الذهب والمعادن الثمينة عموماً تراجعاً في قيمتها، نظراً لعمليات البيع لجني الأرباح، تخوفاً من أن يفقد المعدن الأصفر قيمته ودوره كملاذ آمن بعد انتهاء الحرب، والتي بدا من خلال توقعات المحللين أنها سوف تنتهي بسرعة لصالح الولايات المتحدة، وكذلك أدى ارتفاع الدولار وانخفاض البترول إلى تراجع أسعار الذهب، وساهمت الشائعة التي تم تكذيبها بعد ذلك، والتي تفيد بمصرع الرئيس العراقي صدام حسين تحت أنقاض أحد القصور الرئاسية التي كانت القوات الأمريكية تتوقع وجوده بها، إلى تراجع أسعار الذهب بشدة، وانخفضت أسعار المعدن النفيس (والذي يعد من أهم المعادن الثمينة)، ليحقق انخفاضاً بلغ 10 ،30 دولارات مقارنة بالأسبوع الماضي، بنسبة 3 ،06%، وقد أقفل على مستوى بلغ 325 ،80 دولاراً للأونصة. أما البلاتين فقد حقق انخفاضاً بلغ 26 ،50 دولاراً بنسبة 3 ،87%، وأقفل على مستوى 658 ،50 دولاراً للأونصة، بينما انخفض البلادينيوم بنسبة 0 ،65% أو ما يعادل 1 ،50 دولار، وأقفل على مستوى 228 ،50 دولاراً للأونصة، وانخفضت أسعار الفضة بنسبة 0 ،19% لتقفل على مستوى 4 ،34 دولارات للأونصة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |