|
وكما كان يتوقع المحللون، لم يدخل الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أي تعديل على نسبة الفائدة الرئيسية في الولايات المتحدة في ختام اجتماع اللجنة السياسية النقدية، واتخذ قرار لجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفدرالي بالاجماع، حيث كان قرار تخفيض الفائدة مستبعداً قبل الاجتماع، وبالتالي أبقيت نسبة الفائدة بين المصارف «فيد فاندز» وهي المؤشر الرئيسي في السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي على 25 ،1%، وهو أدنى مستوى لها منذ 42 عاماً، وبدل ان يعطي الاحتياطي الفدرالي تقديراً للمخاطر التي تحيط بالاقتصاد الأمريكي بسبب الغموض السياسي الاقتصادي الحالي، كما جرت العادة، اكتفى بوصف المعطيات الاقتصادية من شهر يناير متباينة ومخيبة للآمال في مجال العمالة، وتوقع أن تتحسن الظروف الاقتصادية بعد جلاء الغموض السياسي، وظهرت خلال هذا الأسبوع مجموعة من الأرقام الاقتصادية، جاء معظمها سلبيا، ولكن لاستمرار سيطرة الأحداث العسكرية في العراق فقد تجاهلت الأسواق هذه الأرقام السيئة، حيث انهار عدد المساكن المبتدأ في انشائها الى مستوى بلغ 622 ،1 مليون مسكن، أي بنسبة 11%، بينما كان متوقعاً له من قبل وول ستريت أن يبلغ 728 ،1 مليون مسكن، وهو أقصى تراجع منذ عام 1994، وانهار كذلك مؤشر النشاط التجاري لمنطقة فيليدا ليفيا، وتراجع بمعدل 8 نقاط خلال شهر مارس، بينما كان مرتفعا بمعدل 3 ،2 نقطة خلال شهر فبراير، وتراجع كذلك مؤشر المؤشرات المتقدمة بنسبة 4 ،0%. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |