مقاومة/ اليورو/ الذهب ستاندر ناسداك داو جونز الدعم الدولار اندبورز
المقاومة الأولى 1433 ،30 326 ،60 903 ،89 1 ،0583 8623 ،49
المقاومة الثانية 1449 ،13 335 ،70 914 ،60 1 ،0666 8805 ،52
الدعم الأول 1419 ،11 323 ،10 890 ،25 1 ،0471 8482 ،38
الدعم الثاني 1376 ،18 320 ،75 864 ،36 1 ،0357 8364 ،33
في مسح شهري لمديري الاستثمار، وصف (دافيد باورز) كبير مخططي الاستثمار بشركة ميرل لينش، مديري الاستثمار في الأسهم وموزعي الأصول بأنهم متشائمون إزاء الاقتصاد، وهو الشهر الثاني على التوالي الذي تأتي فيه توقعات مديري الاستثمار متشائمة، حيث ورد في التقرير أن 55% من إجمالي مديري الاستثمار الذين شملهم المسح، والبالغ عددهم 303، يرون أن مردود السندات سيكون أعلى بعد سنة من الآن، بينما يتوقع 14% أن معدلات الفائدة القصيرة الأجل ستكون أكثر ارتفاعاً، ويرى 4% منهم أن هناك بعض القيمة باقية في السندات، ولدى 12% آخرون الأمل بأن السندات سترتفع أكثر من الأسهم خلال سنة، ويشير التقرير كذلك أن إلى أكثر من 50% ممن شملهم المسح يعتقدون أن الأسهم مسعرة بأقل من قيمتها الأساسية، ويعتقد 30% منهم أن الأسهم مسعرة أقل من قيمتها بنسبة تبلغ 15% أو أكثر، وعلى الرغم من ذلك فهذا لا يعني أنها تستحق أن تشترى، حيث لم تتغير الأسواق على الرغم من اعتقاد المستثمرين للشهر التاسع أن الأسهم مسعرة بأقل من قيمتها، ومع ذلك لا يعتبر ما ورد في هذا التقرير نصيحة بالبيع أو الشراء، وعلى الرغم من بدء الحرب التي يعتقد البعض أنها ستكون سريعة ولن تكلف الولايات المتحدة الكثير، إلا أنه لم تتضح جلياً بعد بوادر تحسن الاقتصاد الأمريكي، وبينما يعزو البعض هذا الارتفاع إلى أمل انتهاء الحرب على العراق بسرعة، نرى أن السبب الحقيقي لهذا التحسن هو قيام ال short sellers من المستثمرين بشراء الأسهم التي كانوا قد راهنوا على انخفاضها (Covering short) وأكثر من قام بذلك مديرو محفظات الHedge Funds الكبرى، المعروفة بمراهناته على انحدار الأسهم. فالأوضاع الاقتصادية مازالت على حالها ولا تنبئ بالتحسن في أي وقت قريب، وذلك لأن ادخار المستهلك متدن، والقروض المترتبة عليه لا تزال عند أعلى مستوياتها منذ أوائل السبعينيات، والمصابع التي تملك قدرات إنتاجية، تفوق الطلب على خدماتها بأشواط، وكل هذه العوامل تحول دون تعافي الاقتصاد الأمريكي بعد الحرب.
وبالنسبة للحركة الفنية لمؤشرات الأسواق الأمريكية، فقد تمكنت مؤشرات الحركة الفنية لمؤشرات البورصات على المدى الطويل من دفع مؤشرات البورصات للارتفاع في ظل استمرار الغارات الأمريكية على العراق، وتماسك ثقة المستثمرين، بينما لم تتمكن مؤشرات الحركة الفنية على المدى القصير من دفع مؤشرات البورصات للتراجع، ولكنها أدت إلى بعض التذبذب، وقد غيرت مؤشرات الأسواق اتجاهها إلى الارتفاع، بالإضافة إلى الدعم القوي من قبل كميات التداول، الذي ارتفع بشكل قياسي مقارنة بمستواه في الفترة الماضية، واحتمالية تراجع مؤشر الناسداك إلى أول مستوى دعم تقني، ثم ارتفاعه إلى أول مستوى مقاومة ثم ثاني مستوى مقاومة، احتمالية واردة، نظراً لأن الأسواق مهيأة للارتفاع، بعد الانخفاض الكبير الذي عرفته مؤخراً، حيث تسود الأسواق امال في الانتهاء سريعاً من الحرب، وقد توقع بعض المحللين الاقتصاديين، أنه في حال انتهاء الحرب وسقوط النظام العراقي بسرعة، فإن احتمالية انتعاش الأسواق التي عرفت انتعاشاً قدر بحوالي 10% خلال الأسبوعين الماضيين، احتمالية تبلغ نسبتها من 10 إلى 40%، هذا ما لم تحدث أي مفاجئات عسكرية أو إرهابية.
|