* الرياض : عبدالله الرفيدي:
باعتباره مؤسسة مصرفية ومالية يولي البنك السعودي البريطاني دائماً اهتماماً خاصاً لترتيبات الأمن والسلامة لديه، ويتزايد هذا الاهتمام بصفة خاصة في ظل الظروف الاقليمية الراهنة التي تستلزم اهتماماً أكبر بمتطلبات الأمن والسلامة.
وتتطلب هذه الإجراءات من الجهات المعنية بالبنك العمل عن قرب مع السلطات المحلية مما يمكِّن من متابعة أية مستجدات قد تنشأ عن الوضع الحالي وتساعد على توفير متطلبات السلامة لكافة عملاء وموظفي ومنشآت البنك.
وفي هذا الصدد نود الإشارة إلى ان البنك السعودي البريطاني ملتزم باستمرار توفير خدماته المعتادة لعملائه، حيث تم وضع خطط طوارئ فعَّالة للتعامل مع المخاطر التي قد تنشأ في ظل الظروف الحالية، والتي استند البنك عند وضعها إلى تلك الخبرة التي اكتسبها من خلال تجاربه السابقة أثناء حرب الخليج في عام 1991م، وتتمثل هذه الإجراءات في توفير احتياطيات كافية من العملات المحلية والأجنبية والشيكات السياحية وخطط التشغيل في حالة الطوارئ وذلك حتى يمكن التعامل مع أي احتمالات قد تؤثر على عمل الأنظمة والأجهزة التابعة للبنك.
كما اننا لا نتوقع حدوث أية مشاكل ولكننا على الرغم من ذلك ومن قبيل الحرص والرعاية لمصالح العملاء والمساهمين وضعنا خطط الطوارئ بهدف ضمان الاستمرار في خدمة عملائنا الكرام.
يشار إلى ان البنك السعودي البريطاني لديه 81 فرعاً وبلغ اجمالي عدد الفروع الخاصة بالسيدات سبعة فروع وقد حقق البنك البريطاني أرباحاً بلغت 972 مليون ريال بزيادة قدرها 1 ،17% لعام 2002م مقارنة بالعام السابق كما ارتفع حجم الودائع إلى 35 مليار ريال وقروض العملاء إلى 4 ،20 مليار ريال، وأوصى مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني بتوزيع أرباح على المساهمين بواقع 8 ريالات لكل سهم عن النصف الثاني من عام 2002 ليصبح مجموع ما وزع للسهم الواحد خلال العام 16 ريالاً.
ويبلغ رأس مال البنك مائة مليون والمصرح به والمدفوع حالياً هو ألفا مليون ريال وتبلغ القيمة الاسمية 50 ريالاً للسهم.
| 
