* الرياض - فهد الشملاني:
برأسمال قدره «200» مليون ريال أقرت وزارة التجارة تأسيس الشركة الوطنية للطاقة شركة مساهمة سعودية «مغلقة» مقسمة الى «4» ملايين سهم قيمة كل منها 50 ريالاً اكتتب المؤسسون بجميع أسهمها ودفعوا 100 مليون ريال تمثل 50 في المائة من رأس المال وتتخذ الشركة من مدينة الرياض مقرا لها.
وتتمثل أغراض الشركة في الاستثمار في مشاريع توليد ونقل وتوزيع وتشغيل الطاقة الكهربائية والاستثمار في مشاريع تحلية وتنقية المياه والصرف وتملك العقارات وانشاء المباني والمستودعات اللازمة والتي تحتاج الشركة الى استعمالها في عملياتها.
ويأتي تأسيس هذه الشركة الوطنية في اطار سياسة الدولة الرامية لتنويع القاعدة الاقتصادية والاستفادة من المزايا النسبية الطبيعية التي تتمتع بها المملكة والحوافز التي توفرها لتوظيف المدخرات الوطنية في المشروعات المجدية، وكذلك مساهمة القطاع الخاص بالمشاريع التي تتوافق مع متطلبات العصر الحالي والتي يأتي من أهمها مشاريع الطاقة.
وتشير الدراسات الاقتصادية الى ان حجم الاستثمارات التي يمكن ان تستوعبها منطقة الشرق الأوسط في مجال مشروعات الطاقة منذ بداية عام 2001م حتى عام 2004م القادم ستصل الى 43 مليار دولار.
وأوضحت بأن العوامل التي ستساهم في جذب الاستثمارات الكبيرة للطاقة يرجع الى النمو المطرد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط في مجال الطلب على الطاقة وهو ما يساهم في زيادة احتياجات المنطقة للمشروعات التي تساهم في توفير مصادر جديدة للطاقة ولفتت الى ان الاحصائيات الصادرة عن مجلس الطاقة العالمي تفيد بأن هناك 10 في المائة من النمو العالمي المتوقع في الطاقة الانتاجية للكهرباء سيأتي من الدول العربية.
|